ما قصة المغربية التي ضغط لها مؤسس فيسبوك "لايك" لمنشورها؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:02 مساءً 13 تشرين الأول 2016

ما قصة المغربية التي ضغط لها مؤسس فيسبوك "لايك" لمنشورها؟

رام الله - الاقتصادي - بعد أن قال دونالد ترامب وهو المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أنه سيقوم بوضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة، ترمي إلى تخصيص هوية للمسلمين فقط على التراب الأمريكي، وهذا عقب اعتداءات باريس التي قتل فيها أزيد من130 شخصاً.

خلق هذا التصريح جدلا واسعا بين المسلمين في أمريكا وفي العالمم بأكمله، وفي نفس هذا الجدل قامت مغربية مقيمة في إحدى المدن الأمريكية بالرد في تدوينة لها على الفيسبوك على العنصرية التي أبداها الملياردير الأمريكي.

وأوضحت بذلك حقيقة الإسلام كما يجب على الناس أن تعرفه، وهي التدوينة التي يبدو أنها وصلت إلى مؤسس الفايسبوك مارك زوكربيرغ ولم يتردد في الإعجاب بها.

الشابة المغربية التي تدعى "ماريا بالكار" كتبت في منشورها الذي انتشر كثيرا: "عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة وأنا مسلمة.. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً قررت أن أختار واحدة لنفسي.. ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر".

ثم مضت مضيفة انها اختارت علامة السلام لأنه يمثل إسلامها "ذاك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعا".

وقد كتبت أيضا: "سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا.. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس". 

وزادت: "بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدوبات للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به.. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم".

Loading...