تم إهداء تمثال الحرية للولايات المتحدة من قِبل الشعب الفرنسي في الذكرى الـ 100 للثورة الأمريكية، حيث يمثّل الحرية والديمقراطية، ونهاية العبودية. لهذا السبب تجد سلسلة من القيود المكسورة عند القدمين، وهو شيء لا يُعرف عنه ولم يشاهده كثير من الناس من قبل!
يُعد أبو الهول أقدم تمثال في العالم، وفي الأصل تم طلاؤه بطلاء مشرق، كما كان له أنف ولحية. يمكن رؤية ما تبقّى منه في المتاحف المصرية والبريطانية. ويعتقد بعض الخبراء أنه ربما كانت لأبو الهول رأس أسد، أما رأس الإنسان فقد تم نحتها لاحقًا، وهو ما يفسّر الفارق الكبير بين الجسم العملاق والرأس الصغير.
يحتوي هذا البرج الشهير على عدد من الأسرار، الجميع يعلم عن ميلان البرج لكن الغريب أن لا أحد يعلم من هو المصمم الأصلي له. بعض المؤرخين يشيرون إلى أنه تم وضع خطة البناء من قبل “بونانو بيزانو” لكن البعض يرجّح “ديوتسفالي” والذي صمّم المعمودية التي تقع بالقرب من البرج.
بالمعنى الدقيق “بيج بن” لا تشير إلى البرج الكامل كما يعتقد البعض، إنما تشير إلى الساعة الكبيرة التي تعلوه. حتى سبتمبر من عام 2012 كان يُعرف بـ “برج بيل في قصر ويستمنستر”. لكن اليوم، فالاسم الرسمي له “برج إليزابيث”. بالنسبة للاسم نفسه “بيج بين” فلا أحد يعلم من يكون، يرجّح البعض أنه الرجل الذي قام ببناء الجرس، هناك نظرية أخرى تشير إلى أنه تمت تسمية الساعة على اسم “بنجامين كاونت” بطل الملاكمة للوزن الثقيل.
يُعد الجسر من أكثر المعالم تصويرًا في العالم. استغرق وقتًا طويلًا كي توافق البحرية الأمريكية على بنائه، حين تمت الموافقة أرادت البحرية أن يتم طلاء الجسر بخطوط سوداء وصفراء لتتم رؤيته في الضباب. لكن مهندس الجسر “إيرفينج مورو” نجح في إقناع الجيش باستخدام اللون البرتقالي الداكن. لم يكن يُعرف إن كان هذا اللون يمكّن من الرؤية في جميع أحوال الطقس، لكنه أعطى مظهرًا جذابًا.
من المعروف أن مجموعة من الفنانين قاموا بإعادة رسم لوحة الموناليزا، لكن يُعتقد أن هناك لوحة أخرى رسمها دافنشي للموناليزا حيث تظهر أصغر سنًا من تلك الموجودة في متحف اللوفر، والمثير للاهتمام أن تلك النسخة مرسومة من منظور مختلف عن تلك المعروفة، ويعتقد الخبراء أنها إصدار سابق من تحفة دافنشي.
من أشهر الأعمال الفنية في العالم، والتي حاولت كثير من النظريات تفسيرها. كان الاسم الأولي لهذه اللوحة “صرخة الطبيعة”، وهي رائعة الرسام “إدفارد مونش” حيث كتب في يومياته: “فجأة تحولت السماء لدم أحمر، توقفت، شعرت بالتعب، وملت تجاه السياج، رأيت ألسنة من اللهب فوق مضيق بحري أسود مزرق، ومدينة”.
في عام 2003 وضع مجموعة من علماء الفلك نظرية تفّسر ما قاله الفنان مونش، فاللون القرمزي المشرق الذي أذهل الفنان كان بسبب بركان كراكاتوا عام 1883، حيث تطايرت كمية كبيرة من الغبار البركاني في الغلاف الجوي والسماء.
المصدر: ابو نواف