وكالات - الاقتصادي - اضطراب الساعة البيولوجية بسبب رحلات الطيران الطويلة تحدٍ كبير، وقد يظل البعض متأثراً نتيجته لبعض الوقت، ويشكو من الصداع وضعف التركيز، واضطراب النوم. ويزداد التحدي خاصة لأطقم الطائرات، لأنهم لا يجدون فرصة للراحة والنوم، بل يكون عليهم العمل أثناء الرحلة. وقد توصل فريق بحثي من جامعة سوري البريطانية إلى أن الحفاظ على مواعيد الوجبات، وليس تعويض ساعات النوم، هو ما يساعد الجسم على التغلب على فروق التوقيت.
للوصول إلى هذه النتيجة أجرى الباحثون عدة تجارب على تأثير تغيير مواعيد الوجبات، وزيادة حصة الكربوهيدرات قبل الطيران، وتعديلات أخرى خاصة بساعات النوم.
وتبين أن أفضل طريقة للحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية لأطقم الطيران، أو للمسافرين لمسافة طويلة لمدة لكنهم سيعودون سريعاً، هي الحفاظ على مواعيد الوجبات الرئيسية نفسها وفقاً لتوقيت البلد الأصلي.
يساعد ذلك على التغلب على أهم مشاكل فروق التوقيت بسبب الطيران، وهي اضطرابات النوم، والصداع، والشعور بعدم الراحة، ونقص التركيز، وفقدان الشهية.
وتؤثر فروق التوقيت بسبب الطيران بشكل مؤقت على من يقومون برحلات عمل أو للترفيه، ويمكن أن يلجأ المسافرون في هذه الحالة إلى تعريض أنفسهم لضوء الشمس بدرجة أكبر مع القيام بتمارين رياضية، إلى جانب الحفاظ على مواعيد الوجبات الرئيسية وفقاً لتوقيت البلد الأصلي.
المصدر: 24