رام الله - خاص الاقتصادي - أعلنت الإدارة المدنية عن منع إدخال أية منتجات حيوانية (ألبان ولحوم مطبوخة) من الضفة الغربية إلى أسواق القدس.
وجاء في الكتاب واطلع عليه الاقتصادي، أنه اعتباراً من يوم أمس السبت، لن تتمكن شركات الألبان واللحوم الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية من تسويق منتجاتها في القدس.
وحصل "الاقتصادي" على كتاب موجه لشركة البينار لمنتجات الألبان، يفيد بمنع إدخال منتجاتها لأسواق القدس، كما حصلت شركتا الريان وحمودة على ذات النسخة من الكتاب.
ومنعت إسرائيل مطلع العام الجاري 5 شركات فلسطينية من تسويق منتجات الألبان واللحوم داخل أسواق القدس، بحجة عن مطابقتها للمواصفات والمعايير الإسرائيلية.
وجاء في البيان الذي اطلع عليه الاقتصادي، أن التعليق المؤقت من قبل المحكمة الاسرائيلية لقرار المنع السابق، قد انتهى مفعوله، وبالتالي تم منع المنتجات ابتداء من أمس السبت مرة أخرى من دخول القدس.
ومنعت إسرائيل مطلع العام الجاري، شركات (الجنيدي، وحمودة، والريان لإنتاج الألبان ومشتقاته، والسلوى وسنيورة لـ اللحوم المطبوخة)، من إدخال منتجاتها إلى أسواق مدينة القدس، بحجة عدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس.
وكانت الشركات، لا تواجه مشاكل في توزيع منتجاتها يومياً داخل أسواق القدس، وفقاً لاتفاقيات تجارية موقعة بين الجانبين الإسرائيلي الفلسطيني، تقضي بحق الأخير بتوزيع منتجاته داخل الأسواق العربية في مدينة القدس.
وتشكل مبيعات الشركات الخمسة، نحو 40٪ من إجمالي مبيعات مدينة القدس، من هذه السلع، بحسب أرقام متطابقة لجمعية حماية المستهلك ومتحدثين عن الشركات المتضررة.
وتُمنع الغالبية العظمى من الشركات والمصانع الفلسطينية، من تسويق منتجاتها في الأسواق العربية لإسرائيل ومدينة القدس، رغم أن بروتوكول باريس الاقتصادي (المنظم للعلاقة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ عام 1994)، أقر حق الفلسطينيين والإسرائيليين بتسويق منتجاتهما في أسواقهما، إلا أن القرار، مطبق في جانب أحادي للمنتجات الإسرائيلية.
