رام الله ـ الاقتصادي - قدم بنك فلسطين للعام الثاني على التوالي تبرعاً مالياً لدعم برنامج تعاونية " أيد بأيد" الذي تعمل على تنفيذه جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت بهدف إنتاج أعمال يدوية بسيطة من المطرزات التي تسوق للقطاع الخاص من خلال طلاب الجامعة.

وستساهم المنحة في توسيع عمل البرنامج عبر توفير وزيادة المواد الخام المستخدمة لغرض الأعمال اليدوية التي يقوم بها الطلبة داخل المشغل ، ويخفف هذا الدعم جزءاً من تكلفة الإنتاج، مما أتاح المجال لزيادة مبيعات المشروع الذي انطلق عام2013،في حين عملت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت وشركاؤها على تأسيس مشغل لتنفيذ هذا البرنامج الذي يوظف الآن حوالي 300 طالبة وطالب الذي يهدف كذلك إلى بناء شخصية الطلبة الإنتاجية على أساس مساعدة أنفسهم في استكمال دراستهم والحفاظ على التراث الفلسطيني .

وشكرت سماح حامد مديرة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ، بنك فلسطين على استمرار عطائه للعام الثاني،الأمر الذي يدل على إيمانهه بقيمة الشراكة في إنشاء هذا المشغل ودعمه، لاستعادة ثقافة العطاء والعمل التطوعي في سبيل التعليم .

وأكد ثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين، اعتزاز البنك بالمشروع المقام على أراضي جامعة بيرزيت،موضحاً أن المشروع يعمل على تعزيز مبدأ الحق في التعليم،وأهمية كسر الفروقات الطبقية بين طلبة الجامعة في سبيل حصولهم على تعليمهم الأكاديمي ، وأضاف أن البنك يخصص 6% من أرباحه السنوي لدعم المشاريع التنموية في فلسطين؛ لا سيما دعم التعليم والشباب والإبداع، والقطاعات الأخرى المختلفة منها؛ الصحة والثقافة والفنون والرياضة والمساعي الإنسانية، وتمكين المرأة والتنمية والشؤون الاقتصادية وعلاقات المغتربين.