وكالات - الاقتصادي - تعمل إيفي روس في واحد من أكثر الأقسام الحساسة في "غوغل" منذ عام 2014. وقبل ذلك كانت قد حصلت على الكثير من الوظائف التي يحلم بها كثيرون. 

فقد عملت في الشركة العملاقة للألعاب "ماتل"، كما اشتغلت في المجموعة العملاقة للملابس "غاب"، وغيرها من وظائف الأحلام. وتقول روس إن سرها يكمن في أنها لا تقبل أية وظيفة دون طرح سؤالين اثنين. 

وتقول روس لموقع "بيزنيس إنسايدر" إن سيرتها الذاتية قد تبدو انتقائية، لكن هناك خيطاً يربط بينها، وهو وفاؤها لروح عملها الذي تحب. فقد تعددت الماركات لكنها ظلت تمارس ما تحب كفنانة وكموظفة تضيف قيمة إلى عملها وتأخذ منه قيمتها. 

وكشفت روس أن سرها الكبير في نجاحها هذا يكمن في عدم قبولها أية وظيفة قبل طرح سؤالين اثنين، وهما: "ماذا سوف أتعلم؟" و"هل سوف يستخدمونني في العمل الذي أتقنه؟ 

وتعتبر أن الإجابة على هذين السؤالين مصيرية. خصوصاً حتى يتجنب المبتدئون الوقوع في فخ الانجرار في وظائف لا يحبونها ولا يريدونها. 

وتؤمن روس بأن اللعبة لا تنتهي. فبعد عملها في البداية في مجال المجوهرات ونجاحها في المجال أدركت أن الاحساس بالفخر الذاتي مؤقت وزائل، وأن الحياة رحلة يجب أن تتواصل، لذا على كل منا أن يصمم رحلته الخاصة.

(العربي الجديد)