وكالات - الاقتصادي - يعتبر اضطراب نقص الانتباه والتركيز، أو اضطراب فرط النشاط / الحركة ADHD حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى فى مرحلة البلوغ من المشكلات التى يتم نسبها إلى اضطراب الانتباه والتركيز.

ويعانى الأطفال الذين يصابون بهذا الاضطراب، بشكل خاص، من تقييم ذاتى، علاقات اجتماعية اشكالية وتحصيل متدن فى الأطر التعليمية وبالرغم من أن العلاج المتوفر لهذا الاضطراب ليس قادرًا على شفائه، إلا إنه قد يساهم فى معالجة أعراض الاضطراب.

من الأعراض التى تدل على الإصابة باضطراب نقص الانتباه والتركيز:

• عدم قدرة الطفل فى أغلب الأحيان على الانتباه للتفاصيل أو ارتكابه بعض الأخطاء الناجمة عن قلة الانتباه فى تحضير واجباته المدرسية، أو عند قيامه بنشاطات أخرى.

• عدم قدرة الطفل، فى معظم الأحيان، على البقاء منتبهاً ومتيقظًا أثناء القيام بمهام معينة، سواء واجبات مدرسية أو أثناء اللعب.

ويبدو الطفل كأنه غير منصت لما يقال له، حتى عندما يتم التوجه إليه بشكل مباشر.

• يظهر الطفل صعوبة فى تنفيذ التعليمات أو تتبعها ولا ينجح، فى معظم الأحيان، فى إتمام واجباته المدرسية، واجباته البيتية أو واجبات أخرى.

• يظهر الطفل صعوبة فى التنظيم أثناء تحضير الواجبات المدرسية أو خلال تنفيذ مهام أخرى.

• يتهرب الطفل من تنفيذ الواجبات التى لا يحبها والتى تتطلب بذل مجهود فكرى.

• كثيرًا ما يميل الطفل المصاب بهذا الاضطراب إلى إضاعة أغراضه، مثل الكتب الأقلام الألعاب والأدوات.

• يمكن إلهاء الطفل المصاب بهذا الاضطراب، بسهولة فائقة.

• كثيرًا ما يميل الطفل إلى نسيان بعض الأمور.

• يظهر الطفل التبرم وعدم الارتياح ويتحرك بعصبية ويتلوى كثيرًا.

• يميل الطفل إلى ترك مكان جلوسه فى الصف، كثيرًا، أو يجد صعوبة فى الجلوس فى مكانه لفترة زمنية طويلة فى الحالات التة يتوقع منه ذلك.

• يميل الطفل إلى الركض أو التسلق، وأحيانا كثيرة يقوم بهذه التصرفات بشكل مبالغ فيه وبشكل لا يتناسب مع الوضع.

• لا يستطيع الطفل، فى معظم الأحيان، اللعب بهدوء وسكينة.

• يظهر الطفل دائم النشاط والحركة فى معظم الأوقات.

• يميل الطفل إلى التحدث بصورة مفرطة.

• يميل الطفل إلى الإجابة قبل الانتهاء من سماع السؤال "قبل سماع السؤال كاملاً".

• لا يستطيع الطفل، فى معظم الأحيان، انتظار دوره والالتزام بالدور.

• يميل الطفل إلى مقاطعة الحديث أو التشويش عندما يتحدث أخرون أو يلعبون.

لو كان أطفالك يعانون من اضطرابات نقص الانتباه مع فرط الحركة، فعليك إذا معرفة إن التدخل السلوكى هو حلك العمل.

فحسب دراسة جديدة كشفت عنها بريتانى ميريل، الباحثة فى مركز الأطفال والعائلات بجامعة فلوريدا، فأكدت أن المنشطات قد لا تساعد الأطفال على الانتهاء من واجباتهم المدرسية أو تحسين درجاتهم، إن كانوا يعانون من اضطراب نقص الانتباه.

وأكدت الباحثة أن التدخل السلوكى أكثر فاعلية من المنشطات طويلة المفعول فيما يتعلق بتحسين أداء الواجبات المنزلية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، بعدما أجرت اختبارها على 75 طفلًا اختيروا بشكل عشوائى.

واختبر الباحثون الطريقتين بتطبيقهما على أطفال تراوحت أعمارهم بين 5 و12 عاما، وكلهم يعانون من أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة لاحظها آباؤهم أو معلموهم.

المصدر: مبتدا