أبوظبي - الاقتصادي - (سكاي نيوز) - يتوقع أن تهيمن النماذج التجريبية وتصميمات السيارات الكهربائية على معرض باريس للسيارات في ظل فضيحة شركة فولكسفاجن في اختبارات الديزل وتراجع تكاليف البطاريات الذي أقنع المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين بأن المركبات الكهربائية مستعدة لتكون الاتجاه الغالب في المستقبل.
ومن المنتظر افتتاح معرض باريس للسيارات في أول أكتوبر ويستمر حتى 16 من الشهر ذاته، وفقا لرويترز.
وتدل الموجة المتوقعة من الإعلانات عن سيارات كهربائية جديدة على تهديد يواجهه رواد الجيل الحالي من السيارات الكهربائية ومنها تسلا ورينو-نيسان التي ستحتاج الآن إلى تكثيف جهودها للدفاع عن ريادتها.
وتحمل فولكسفاجن لواء الجيل الجديد على أمل طي صفحة فضيحة العام الماضي بشأن الغش في اختبارات الانبعاثات بالولايات المتحدة. ومن المقرر أن تعرض الشركة الألمانية تصميم سيارة كهربائية جديدة في تأكيد لتعهد مذهل في يونيو ببيع ما يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين سيارة كهربائية بحلول عام 2025.
لكن ندرة محطات شحن البطاريات وقصر مدى الشحن إلى نحو 160 كيلومترا وأيضا رخص سعر الوقود الحفري قضت على الطلب بأعداد كبيرة تستلزم إنتاجا ضخما.