برلين - الاقتصادي - أجريت تجربة في ألمانيا بهدف معرفة نسبة التمييز والإجحاف في موضوع قبول النساء من ذوي الأسماء التركية للعمل، وخصوصا في حال ارتدائهن الحجاب.
وأرسل باحث جامعي 1500 سيرة ذاتية متشابهة إلى شركات ألمانية، جزء منها حمل اسم مريم أوزتورك والجزء الآخر اسم ساندرا باور، بحسب بي بي سي.
وكانت نتيجة الردود هي دعوة ساندرا باور إلى مقابلة العمل فى 18.8٪ من الحالات، فى حين أن مريم دعيت بنسبة 13.5٪ فقط. والمثير للانتباه أنه فى حالة إرفاق السيرة الذاتية بصورة مريم وهي ترتدي الحجاب كانت الاستجابة بنسبة 4.2٪ فقط. ونشرت نتائج هذه الدراسة فى معهد دراسة العمل في بون من قبل الباحث دوريس من جامعة لينز في النمسا.
وتعد هذه النتائج مهمة خصوصا فى ضوء الجهود المبذولة حاليا فى ألمانيا لدمج أعداد قياسية من المهاجرين المسلمين فى المجتمع الألمانى، حيث إن كثيرين منهم لاجئون قدموا من بلدان مسلمة مثل سوريا والعراق وأفغانستان.
ووصل أكثر من مليون طالب لجوء إلى ألمانيا العام الماضى، وسط رد فعل عنيف من جانب الجماعات القومية اليمينية المتطرفة فى ألمانيا.