وكالات - الاقتصادي - بنتلي ولامبورجيني العلامتين التجاريتين الأكثر فراهة بين مجموعة فولكس فاجن اعلنتا عدم مشاركتهما بمعرض سيارات باريس الدولي 2016 المزمع بدايته الاسبوع المقبل وذلك لمحاولة “أبيهم” الالماني كبح جماح الانفاق علي معارض السيارات لتخفيف التكاليف التي نشأت نتاج فضيحة محركات الديزل.
بعد سنة واحدة من الاعتراف باستخدام أنظمة خداع لاختبارات انبعاثات الديزل , فولكس فاجن خفضت التكاليف غير المجموعة لتمويل التحول الاستراتيجي في الاعمال التجارية ولتغطية مليارات اليورو المدفوعة في الغرامات والخسائر المرتبطة بفضيحتها.
وقالت بنتلي يوم امس انها ستتخطي عرض 29-30 سبتمبر المزدحم وستركز بدلا من ذلك علي الاحداث الصغيرة لتسويق سياراتها للمشترين مباشرة.
وقالت لامبورجيني انها ستراجع استراتيجياتها التسويقية.
لا شك ان الاحتفال بعرض سيارة فارهة تكلف الملايين من اليورو وخاصة اذا كانت لوحات تحمل اسماء فاخرة تسعي جاهدة للتغلب علي بعضها البعض , و في هذا الجانب فقد قال المتحدث باسم فولكس فاجن انهم سيستبدلون حفل الجاذبية بباريس بتقديم سيارات ثابتة مع صب تركيزهم علي الخطب التنفيذية علي التصميم.
أزمة مثل هذه يمكنها ان تؤدي الي تهميشهم ولكن يمكنها ايضا ان تكون نقطة تحول لشيء افضل من اجل التغيير الحقيقي في استراتيجيتها. وقد قال الرئيس التنفيذي ماتياس مولر في اجتماع للموظفين في فولفسبورج في 14 سبتمبر الجاري ” نحن بحاجة الي التركيز على مجموعتنا لتعزيز الربحية واللحاق بالتكنولوجيات الجديدة”.
وهناك العديد من شركات صناعات السيارات الاخري في عداد المفقودين من معرض باريس هذا العام واهمهم فورد وفولفو وأستون مارتن.
وإلى جانب خفض التكاليف علي مدرجات العرض الفاخرة, يحاول المصنعون التودد إلى المشترين من خلال مواقع التواصل والاحداث علي شبكة الانترنت.
وقالت الشركة ان صناعة السيارات في العالم تتغير باستمرار, ولامبورغيني كعلامة تجارية للسيارات الخارقة الفارهة العاملة على الصعيد الدولي في سوق متخصصة تهدف الي استباق هذ التغيرات.
المصدر: مربع نت