وكالات - الاقتصادي - أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، أن الموقع يعمل على بناء شراكات قوية تجمع ما بين صانعي السياسات والمجتمع المدني في سبيل تطوير مكافحة التطرف واستخدام اللغات الخارجة عبر الانترنت.
ونوه الموقع في بيان صحفي وزعه على الإعلام أنه يحرص على حماية جميع الأصوات في كافة المجتمعات وأنه يعمل على توفير التعاون والتنسيق مع الجميع دون تفرقة وبصرف النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.
يأتي البيان الصحفي في أعقاب التوصل لاتفاق تعاون بين سلطات الاحتلال وبين شبكة التواصل الاجتماعيي الفيسبوك بشأن المضامين التحريضية التي يتم نشرها عبر الموقع.
وكان وزير ما يسمى الأمن الداخلي غلعاد أردن، ووزيرة العدل إيليت شاكيد قد التقيا اليوم بكبار المسؤولين من شبكة فيسبوك لبحث ظاهرة استخدام الشبكة للتحريض على الإرهاب.
البيان الصادر عن فيسبوك أكدت من خلاله إدارة الموقع أنها تحاول قدر الإمكان التواصل مع صانعي القرار والسياسات من مختلف دول العالم في محاولة لمناقشة هذه القضايا التي يعتبرها فيسبوك هامة وحساسة.
وذكر الموقع أنه لن يسمح بنشر خطاب الكراهية عبر منصاته أياً كانت الجهة التي توجّه أو يوجّه إليها هذا الخطاب.
وحول لقائها بالمسؤولين الإسرائيليين قالت إدارة الموقع إنها التقت بالحكومة الاسرائيلية كجزء من عمليات النقاش مع ممثلي الحكومات، مشيرة إلى أن الأصوات الفلسطينية والآراء التي يكتبها الفلسطينيون سيتمتعون بالأمن والحماية عبر شبكات فيسبوك شأنهم كشأن كافة المجتمعات التي تستخدم موقع التواصل.
يذكر أن موقع فيسبوك وتويتر قد انضما مؤخراً إلى شبكة تضم شركات تكنولوجية ومؤسسات إخبارية بهدف مكافحة نشر الأخبار الكاذبة وتحسين جودة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.
