الخليل تزرع 25 ألف دونم بالعنب وتنتج 40 ألف طن سنويًا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.25(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.47(2.37%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.90(0.26%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.12(%)   ISBK: 1.30(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.78(3.78%)   JPH: 3.70( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.67(0.00%)   NIC: 2.93(0.34%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.20(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.51( %)   SAFABANK: 0.72(4.35%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.24(0.80%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43(0.00%)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
11:12 صباحاً 20 أيلول 2016

الخليل تزرع 25 ألف دونم بالعنب وتنتج 40 ألف طن سنويًا

الخليل - الاقتصادي - (القدس العربي) - على مساحة خمسة وعشرين ألف دونم من الأرض الفلسطينية في الخليل يزرع العنب الفلسطيني بأنوعه المتعددة، ليطرح من ثماره ما يقرب من الأربعين ألف طن من العنب «الخليلي» بشكل سنوي، في ما يجري كذلك تسويق «ورق العنب» كمنتج رئيس بات من الأكلات الشعبية الفلسطينية التي تقدم باردة أو ساخنة.

وشهدت الخليل منذ سبعينيات القرن الماضي أول مهرجان للعنب ثم أقيم مهرجان آخر في التسعينيات قبل أن يتوقف بسبب ظروف الاحتلال وحصار مدينة الخليل. وعاد النشاط للمهرجان في العام 2010 والأعوام التي تبعتها ليعلن عن إقامة المهرجان السادس بعنوان «مهرجان العنب الفلسطيني– الشهد في عنب الخليل» على أراضي مدينة حلحول التي تعتبر مركز العنب في المحافظة.

وقال أحمد مناصرة مدير عام غرفة تجارة شمال الخليل منسق اللجنة التحضيرية للمهرجان في حديث لـ«القدس العربي» أن هدف المهرجان تسويقي بالدرجة الأولى لخدمة المزارعين وجمعيات العنب خاصة أن محافظة الخليل ممتدة ريفيًا والعنب يصنع منه العديد من المنتجات مثل الدبس والملبن والزبيب وغيرها من المنتجات. خاصة أن الخليل بوجود الكثير من التعاونيات النسائية.

وعانى المزارع الفلسطيني وتحديدًا في الخليل بعد عام 2000 من أسعار العنب وضيق الوضع الاقتصادي في ظل الحصار الإسرائيلي للمحافظة وللضفة الغربية على وجه العموم خاصة في ما يتعلق بالتصدير إلى الأسواق الخارجية.

وأصبحت غالبية كميات العنب تذهب إلى إسرائيل ليتم تصنيع النبيذ والعديد من المشروبات الكحولية وهو ما يرفضه المزارعون في الخليل ويفضلون بقاء المنتج في فلسطين أو تصديره إلى الخارج.

وجرى تصدير أول شحنة من عنب الخليل بعد الاتفاق مع المملكة الأردنية قبل فترة وجيزة فيما يتم التحضير لتصدير الشحنة الثانية خلال الفترة المقبلة. لكن العمل الحقيقي الذي يجري متابعته هو فتح أسواق الخليج العربي أمام العنب الفلسطيني خاصة أنه منتج ذو جودة عالية.

ويهدف المهرجان كذلك حسب مناصرة إلى تسويق مدينة الخليل بشكل عام من الناحية السياحية والتراثية بعرض العديد من المنتجات بمصاحبة العنب ليمثل المهرجان «عرسًا وطنيًا» بكل ما للكلمة من معنى خاصة وأن الحضور يتجاوز الستين ألف شخص خلال أيام المهرجان الثلاثة.

ويأتي تنظيم هذا المهرجان من قبل مجموعة من المؤسسات الفلسطينية مثل وزارة الزراعة ومحافظة الخليل والغرف التجارية والبلديات والإغاثة الزراعية والعديد من المؤسسات الوطنية التي تعمل على إنجاح هذا الحدث خدمة للمزارع الفلسطيني وتسويق لمنتج جودته تنافس عالميًا.

واشتهر مهرجان العنب في الخليل خلال السنوات الأخيرة وسيكون افتتاح المهرجان يوم الاثنين المقبل في ساحة بلدية حلحول ويستمر المهرجان حتى الأربعاء. وتم ترويج بوسترات كبيرة للمهرجان في كل مكان في الضفة الغربية حملت جملة "تذوق وتسوق.. دعما للمزارع الفلسطيني".

Loading...