غزة: بدء موسم جني البلح وسط آمال بفتح منافذ للتصدير
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(2.73%)   AIG: 0.18(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.76%)   AZIZA: 2.45(4.67%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.85(4.05%)   GMC: 0.77(1.32%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08(4.85%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10(5.17%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.44(4.87%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:53 صباحاً 19 أيلول 2016

غزة: بدء موسم جني البلح وسط آمال بفتح منافذ للتصدير

غزة - الاقتصادي - (الايام) تجتذب قطوف البلح الحمراء المكتنزة أعين المارة العابرين على الطريق الساحلية، التي تتوسط منطقة المواصي الساحلية غرب مدينتي رفح وخان يونس، لدرجة يندفع بعضهم إلى المزارع التي بدأ ملاكها بجنيها، ويتوجهون لشراء القطوف، خاصة «بلح حياني»، الذي تشتهر به تلك المنطقة.

أما المزارعون فبدوا فرحين لوفرة الإنتاج هذا العام، وسرعة نضجه، نظراً لارتفاع حرارة الجو، لكن معظمهم يأملون بفتح باب التصدير، ما يمكنهم من إرسال إنتاجهم إلى أسواق الضفة، لبيعه بأسعار أعلى من القطاع.

المزارع محمود أبو ربيع، كان ينقل كمية من قطوف البلح بوساطة دراجتي «توك توك»، لبيعها في أسواق مدينة رفح، أكد أنه بدأ يجني المحصول منذ عدة أيام، ويبحث يومياً عن الأشجار الأكثر نضجاً، ويحاول قطف نصف إنتاجها، لإعطاء ما تبقى من قطوف فرصة نضج أفضل.

وأوضح أبو ربيع انه أحياناً يبيع الإنتاج لتجار وأحيانا لمواطنين، فالدارج حالياً اتفاق مجموعة من المواطنين على شراء إنتاج شجرة كاملة، ويتوجهون إلى إحدى المزارع، وبعد اختيار إحداها والاتفاق مع المالك على الثمن، يتم قطفها.

وبين أن ثمن القطف الواحد يتراوح ما بين 15-25 شيكلاً حسب وزنه، فأحيانا يزيد وزن قطف البلح الواحد على 25 كيلوجراما.

ونوه إلى أنه سيواصل جني المحصول الذي يعول عليه كثيراً في تحسين أوضاع عائلته المعيشية، طوال الشهر الجاري وشهر تشرين الأول المقبل، فهذان الشهران يحملان ثمرة تعب ومشقة استمرت عاما كاملا، في تلقيح الأشجار وتقليمها والعناية بها.

أما المزارع إبراهيم زعرب، فأكد أن أكثر ما يعول عليه هو وغيره من المزارعين فتح باب التصدير أمامهم، وإيصال إنتاجهم لأسواق الضفة الغربية، لأن غزارة الإنتاج تهوي بأسعار البلح، فثمن الكيلو جرام في القطاع قد يقل عن الشيكل الواحد، بينما يباع في الضفة بأربعة أو خمسة أضعاف هذا السعر.

وأكد زعرب أن معظم مزارعي البلح في منطقة المواصي فقراء، وينتظرون بفارغ الصبر موسم الجني وبيع المحصول، فهذا يريد تزويج ابنه، وذاك يريد إكمال بناء بيته، وثالث ينتظر أموال البلح لتحسين وضعه المعيشي، وأسواق القطاع التعيسة على حد وصفه لا تلبي طموحهم.

خطر سوسة النخيل

وبين فرحة المزارعين بالإنتاج الوفير وأمنياتهم بفتح أسواق الضفة، تبقى سوسة النخيل الحمراء الخطر الداهم الذي يتهدد أشجار البلح سواء اليافعة أو الكبيرة منها، فهي آفة حقلية خطيرة، وصلت القطاع من شبه جزيرة سيناء قبل عدة سنوات، باستطاعتها قتل الشجرة بصمت ودون أن يشعر المزارع، إلا بعد فوات الأوان.

ويقول المزارع مصطفى النجار، ويمتلك حقلا مليئا بأشجار النخيل في منطقة مواصي خان يونس، إن الآفة المذكورة ضربت حقله في العام الماضي، وقتلت أفضل الأشجار لديه.

وأوضح النجار أنه اجتهد لمكافحة الآفة وطردها من حقله، وناشد وزارة الزراعة، لكن هذا جاء بعد فوات الأوان، فتهاوت أشجاره، وخسر العديد منها، ومنذ ذلك الحين يخشى عودة الآفة، ويراقب الأشجار الناجية بشتى الطرق، ويحاول المكافحة.

وأكد أن سوسة النخيل الحمراء خطر داهم يهدد كل المزارعين، والجميع بات يخشاها، خاصة وأن مكافحتها أمر صعب، ومعرفة إصابة الشجرة بها غالباً ما تحدث بعد فوات الأوان.

وتشتهر منطقة المواصي الساحلية غرب محافظتي خان يونس ورفح، بزراعة البلح في المقام الأول ومن ثم الجوافة، وتعتبر سلة القطاع الأساسية لهذين المحصولين.

Loading...