علماء نفس: لماذا ننسى الوجوه؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:47 مساءً 18 أيلول 2016

علماء نفس: لماذا ننسى الوجوه؟

وكالات - الاقتصادي - توصل العلماء لبعض أسباب عدم قدرة أشخاص على تذكر ملامح الوجوه، وهو اضطراب يجعل من يعانون منه غير قادرين على التعرف على الوجوه لعقود.

في السنوات الأخيرة، أسس علماء في هذا المجال لفكرة أن قدرتنا على إدراك الوجوه تعتمد على بعض الممارسات، مما يعني أنه حتى من ليسوا مصابين بأي اضطراب يكون لديهم عذر مرتبط بالجهاز العصبي لذاكرتهم الضعيفة.

يقول ريتشارد كوك، محاضر علم النفس بجامعة لندن “تقريبا كل عالم نفس في هذه الفترة عليه القول إن كل أنواع القدرات المعرفية، مثل القراءة والرياضيات، تكون موزعة بمعدل ما، وتذكر الوجوه لا يختلف عن ذلك.”

تُسعِد تلك الأخبار من هم مثلي. لست في حالة خطرة لكن في النهاية وجدت تفسيرا لذاكرتي الضعيفة لملامح الوجوه.

عندما بدأت عملي، بدأت أحدق في وجوه زملائي، وبذلت جهدًا مستمرًا حتى أتذكرهم وفشلتْ. قمت بمحادثات طويلة مع أشخاص يعرفونني جيدا لدرجة تكفي أن يسألوا عن صديقة شقيقي باسمها. لم أستطع أبدا تقديم نفسي لشخص ما خوفا من أن نكون قد التقينا مرات عديدة من قبل. والخوف من صناعة مشاكل بهذا الشكل أمر شائع بين المصابين بـ”عدم القدرة على التعرف إلى الوجوه” أو “prosopagnosia”.

وقال “كوك” إن ذاكرتي السيئة لملامح الوجوه تبدو شبيهة جدا بهذا المرض، وأنني لست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة. ويعتقد الباحثون حاليا أن 2% من سكان العالم لديهم المشكلة ذاتها.

ومع زيادة الوعي بهذه الحالة خلال الخمس سنوات الماضية، ومعرفة بعض الأشخاص لحقيقة مشكلتهم، ساعد ذلك الباحثين على تطوير إدراك أكثر دقة للحالة، كما ساعد ذلك على التأسيس لفكرة أن عدم القدرة على التعرف على الوجوه هي حالة متطورة باستمرار وليست ثابتة.

مهارة التعرف على الوجوه معقدة. فليس لأن شخصا ما غير قادر على تذكر الوجوه، فبالضرورة تكون ذاكرته سيئة.

جذور عدم التعرف على الوجوه ليست مفهومة إلى الآن بشكل كامل. يبدو أن مناطق المخ المرتبطة بالتعرف على الوجوه تعمل بشكل سيئ عند من هم مصابون. لكن التفسير الكامل غير مؤكد.

إلى الآن، الدراسات التي أجريت بهذا الشأن صممت ليكون هناك تطور محدود وعلى المدى القصير لمن يعانون من صعوبة في التعرف على الوجوه. لكنها بالتأكيد تصنع فارقا، ويؤمن “كوك” أنه من الضروري التدخل في وقت مبكر لإحداث تحسن ما دام أن المخ مصمم للتغير بمرور الوقت. ويتطلب الأمر أكثر من طريقة للتدرب على تذكر الوجوه، لمساعدة المصابين بهذا المرض.

 

المصدر: زحمةدوت كوم

Loading...