عمان - الاقتصادي - (سكاي نيوز) - لم يفوت المرشحون الأردنيون في الانتخابات النيابية موسم عيد الأضحى، إذ مثل بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لكسب تأييد الناخبين، خصوصا أنه العيد الأول الذي يتزامن مع الانتخابات منذ فترة طويلة.
وتلقى الأردنيون رسائل قصيرة على هواتفهم الجوالة، واحتوت الرسائل على تهنئة من المرشحين في الانتخابات مرفقة بطلب الدعم يوم الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات النيابية في الأردن الثلاثاء المقبل، ويتنافس فيها نحو 1200 مرشح على مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 130، ويخصص 15 منها للسيدات، وفق قانون انتخاب جديد يعتمد نظام القائمة النسبية المفتوحة في الدوائر الانتخابية.
وأبقى المرشحون على المجالس الانتخابية مفتوحة في أيام عطلة عيد الأضحى التي تستمر عمليا 9 أيام، وكانت هذه المجالس شبه فارغة في الأيام التي سبقت العيد.
ولوحظ أيضا زيادة افتتاح المقار الانتخابية في العيد عن المرحلة التي سبقته، ويعد هذا واحدا من حدثين مهمين للمرشحين إلى جانب حدث إغلاق المقر في اليوم الذي يسبق الصمت الانتخابي.
وكان للأضاحي نصيب في الدعاية الانتخابية، فزاد مرشحون من عدد الأضاحي التي يذبحونها في العيد، أو اشتروا عددا منها وقدموها إلى عائلات لتذبحها.
والزيارات العائلية ارتدت ثوبا سياسيا حينما طاف عدد من المرشحين على منازل المواطنين حاملين معهم تهاني العيد، واستهدف عدد من المرشحين تجمعات عشائرية أثناء زيارات العيد وكان حديث الأصوات وصناديق الاقتراع طاغيا.
وعلى مستوى المحافظات شهد العيد تفاعلا حقيقيا بين المرشحين والناخبين على حد سواء، في مقابل ركود شاب التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأيام التي سبقت العيد شهدت تفاعلا بين المرشحين وجمهورهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي واستخدم بعضهم خدمة البث المباشر في إجراء حوارات مع الجمهور.