وكالات - الاقتصادي - من الأمور الشائعة التي تسيطر على بعض البحوث النفسية هي أنه لدينا عتبة سعادة تحدد رفاهية حياتنا. 

نشعر بالسعادة عندما يحصل شيء مميز في حياتنا اليومية، فنستعيد من خلاله توازننا. على الرغم من أن السعادة والرفاهية تحددهما عوامل وراثية وثقافية إذ يزعم خبراء أن 40% من سعادتنا تعتمد كلياً على أنفسنا. وأكد عالم النفس ويليام جامس أن " واحداً من أعظم الإكتشافات في عصرنا هي أن البشر يستطيعون تغيير حياتهم بمجرد تغيير طريقة تفكيرهم تجاهها".

• جرب الأمر فلن تندم: أمور بسيطة قد تجلب لكم السعادة. أظهرت دراسة نشرت في مجلة Journal of Positive Psycology أن جهداً صغيراً يغير المزاج ويحسن الحياة ورفاهيتها. اقتضت الدراسة استماع مجموعتين من الطلاب إلى موسيقى فرحة. ثم طلب من إحدى المجموعات بذل جهد واعٍ صغير للوصول إلى السعادة، في حين طلب من الفريق الآخر عدم القيام بأي جهد او مبادرة للوصول إلى السعادة. ولوحظ أن المجموعة التي طلب منها القيام بمبادرة واعية من أجل السعادة تمتعت بمزاج أكثر إيجابية من تلك التي لم يطلب منها. والعبرة المستخلصة من هذه الدراسة هي أنه كلما حاولت الحصول على السعادة تحظى بها تلقائياً.

• اجعل السعادة من أولوياتك: الأشخاص الأكثر سعادة في هذه الحياة هم من يتخذون من السعادة هدفاً يسعون لتحقيقه وفقاً لعالم النفس الدكتور توم ج. ستيفنس. عليك اغتنام كل الفرص التي تعود عليك بالسعادة. عاود برمجة المعتقدات والقيم الخاصة بك. تعلم استراتيجيات للإدارة الذاتية الجيدة وتقنيات التعامل مع الآخرين والمهارات المهنية الجديدة. حاول أن تحاوط نفسك بأصدقاء وجماعات يجعلونك سعيداً. الأشخاص السعداء هم الذين وضعوا الحقيقة ونمو الشخصية في طليعة قيمهم.

• إخلق فرصة السعادة الخاصة بك من طريق الإبتسامة: أحد أهم الأسرار التي تدفع بك نحو النجاح هي الابتسامة. أظهرت دراسة أجريت في جامعة ميتشيغن الأميركية أن الذين يبتسمون جراء تفكيرهم بأمور إيجابية يتمتعون بمزاج جيد وهم أكثر انفتاحاً على الآخرين.

• كن ممتناً: أظهرت دراسات أن شعور بالامتنان يولد السعادة. الأشخاص الممتنون لديهم فرصة أكبر للتمتع بما تعطيهم إياه الحياة والتي يمكن تعريفها بـ " ملذات الحياة التي هي في متناول الجميع" وفقاً لتقرير نشر في Journal of Social Behavior and Personality .

• إبحثوا عن السعادة ولاقوا النجاح: إن البحث عن التألق والتقدم يولد سعادة. لا تبحث عنها لتحقيقها فحسب بل لتحقيق النجاح أيضاً. إكتشف شاون آشور من جامعة هارفرد والذي قضى 12 عاماً في البحث عن السعادة أن المواقف الإيجابية من شأنها أن تولد السعادة وأداء العاملين وأيضاً لها علاقة بالإبداع والإنتاجية والمشاركة. وقال إن "الأشخاص الذين يزرعون مواقفاً إيجابية يكونون في أتم الاستعداد لمواجهة التحديات".