لندن - الاقتصادي - أعد موقع "newsyac" الإخباري تقرير مفصل لرصد الاتجاه الذي بدأ بعض مصنعي ومطوري السيارات يتخذونه رغبة منهم في إرضاء زبائنهم الطامحين إلى امتلاك سيارات أكثر قوة وصلابة.

ومن بين الاختيارات التي وضعتها أقسام التطوير في أيدي من بيده القرار كانت السيارات سداسية الدفع أو ذات العجلات الست، وهو بالطبع ما يوحي بضحد أسطورة السيارات رباعية الدفع التي سادت عالم القوة لعقود.

الرائد في هذا الشأن كانت شركة مرسيدس الألمانية التي أنتجت سيارتها الفارهة مرسيدس بنز G63 AMG 6x6 والتي يصل سعر الوحدة منها ما يتخطى حاجز الأربعة ملايين جنيه مصري.

ومن بعد مرسيدس قامت شركة بلغارية متخصصة في تطوير السيارات بمحاولة لتغيير ماهية سيارة تويوتا هايلكس إلى سيارة ذات دفع سداسي، وهو أمر نجحت فيه بالفعل ولاقى استحسان عشاق الهايلكس حيث أنها ستلبي رغباتهم بسعر أقل كثيرًا من مثيلتها مرسيدس بنز G63 AMG.

وعلى نفس الدرب سار محبو سيارات لامبورجيني وخاصة "لامبورجيني أوروس"، حيث قامت جماعة من المتخصصين في تطوير السيارات بتزويد أوروس بعجلتين إضافيتين، مع الاحتفاظ بشخصيتها الإيطالية المحببة لعشاق السيارات الرياضية.

ولكن ورغم كل ذلك تبقي سيارة مرسيدس بنز G63 AMG هي الأوقع في هذه الفئة من السيارات، فهي منذ رسمها المصمم وهي سيارة ذات دفع سداسي وظلت كذلك حتى خرجت للنور، بيد أن السيارات الأخرى تم تشبيهها بـ "بنز G63 AMG" وبقيت روحها من الداخل كما هي.

السؤال الذي يطرح نفسه.. في الوقت الذي يتسابق فيه عشاق السيارات لامتلاك أفضل وأقوى السيارات في العالم، هل ستستسلم سيارات الدفع الرباعي المعروفة بالقوة والصلابة وتعطي راية الريادة لسيارات الدفع السداسي؟