رام الله - الاقتصادي - حطّت سيارة جينيسيس G90رحالها في منطقة الشرق الأوسط عقب كشف النقاب عنها أمام وسائل الإعلام الإقليمية هذا الأسبوع في دبي، لتكون أحدث السيارات الفاخرة بالمنطقة.
وقد خضعت السيارة إلى عملية تصميم وابتكار شاملة جعلتها تضمّ أرفع مستويات الراحة والتقدّم التقني، إلى جانب الأمان وأحدث المزايا التقنية لمساعدة السائق، وقدمت محركات بنزين متطورة ضمن ثلاثة خيارات هي محرك ست أسطوانات أو ثماني اسطوانات، أو محرك تيربو مزدوج، ما وضعها في مصاف ثُلّة من الخيارات المتميزة المتاحة أمام نخبة العملاء في المنطقة.
وتُعتبر سيارة السيدان G90 الكبيرة باكورة سيارات علامة جينيسيس الجديدة كلياً وطرازها المتميز، وهي تأتي بحجم كامل مثيرة للإعجاب، ضمن مجموعة من طرز جينيسيس المخطط لإطلاقها والمتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في سوق السيارات الفاخرة وتحدّد فيها مفاهيم جديدة للرفاهية والقيادة الراقية.
ومن المقرر أن يلي هذه السيارة الطراز G80 الذي ينصبّ تركيزه بصورة أكبر على السائق،وهو الطراز المشتمل على نسخ رياضية، وذلك قبل نهاية العام 2016.
أما في العام 2017 فتعتزم جينيسيس إطلاق سيارة مدمجة هي G70،في حين يُتوقّع أن تطلق العلامة الفاخرة سيارتي دفع رباعي وسيارة كوبيه رياضية في العام 2020 استكمالاً لمجموعتها المرتقبة الجذابة والمؤلفة من ست سيارات.
وقال مايكسونغ، رئيس عمليات جينيسيس في إفريقيا والشرق الأوسط إن السيارة G90 تهدف إلى أن تكون الفُضلى في فئة سيارات تشهد منافسة محتدمة، معرباً عن اطمئنانه إلى تحقيق هذا الهدف، وأضاف بمناسبة إطلاق السيارة في المنطقة: "لم ندّخر جهداً في السعي لتحقيق التميز،فجاءت النتيجة سيارة تُرسي أعلى معايير الراحة والرقيّ والجودة،وهي سيارة من شأنها أن تثير الإعجاب في كل جانب من جوانب التصميم والهندسة،وأن تضع عملاءنا من مالكيها ضمن ثُلّة نُخبوية حصرية من مالكي السيارات الفاخرة".
وتتسم هذه السيدان بقدرتها على خلق انطباع أوّلي قوّي عند حضورها على الطريق،نظراً لغطاء المحرك البارز، وقاعدة العجلات الطويلة ذات الامتدادين القصيرين للمقدمة والمؤخرة، وهي ميزة تصميمية تُظهر قوة الطراز وهيبة حضوره إلى جانب انعكاسه مزيداً من الفسحة في الداخل.
أما بالنسبة للمقصورة الداخلية فجرى تصميمها لتفيض شغفاً، واستخدمت في صياغتها أجود المواد والخامات مع اهتمام بالغ بالتفاصيل الدقيقة. ويمكن تعديل المقاعد المكسوّة بالجلد الناعم إلى أدقّ تفاصيل الجلوس التي يفضلها الراكب،في حين تمّ اللجوء إلى أعلى مستويات عزل الضجيج،ضماناً لاستمتاع الركاب برحلتهم وسط مشاعر استرخاء غامرة.