رام الله - الاقتصادي - وقع امس، كل من برنامج تطوير الاسواق الفلسطيني ممثلا بمديره ماهر حمدان وجمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة ممثلة برئيس الهيئة الادارية سامي خوري اتفاقية شراكة تهدف الى ايجاد طرق لتشجيع السياحة الى المناطق السياحة في شمال الضفة الغربية.
وحسب الاتفاقية ستقوم الجمعية بعقد مسح يستهدف 250-300 شركة سياحة حول العالم التي تنظم رحلات الى البلاد، لقياس مدى استعدادهم لادخال زيارة مناطق شمال الضفة الغربية الى برامجهم السياحية، والذي من شأنه انعاش قطاع السياحة في المناطق المستهدفة، اضافة الى اعداد نشرات تعريفية بثلاث لغات هي الانكليزية والايطالية والاسبانية حول المواقع السياحية في هذه المناطق.
وبدوره قال ماهر حمدان، مدير البرنامج الممول من وزارة التنمية البريطانية والاتحاد الاوروبي وينفذ بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، ان هذه الاتفاقية تأتي كأحد مخرجات دراسة نظام السوق التي نفذها البرنامج خلال 2015، حيث قام البرنامج بتحليل نظام السوق الخاص بالسياحة الى شمال الضفة الغربية.
واضاف حمدان، بان البرنامج يسعى وبناء على توصيات الدراسة والتي تهدف الى دعم وترويج السياحة بالشمال على النطاق العالمي والمحلي ومنها السياحة الدينية والثقافية والبيئية والسياحة الموجهة للأهل في الداخل الفلسطيني من خلال تعزيز صورة فلسطين وإدراج شمال الضفة الغربية كوجهة سياحية. اضافة الى تثقيف منظمي الرحلات السياحية العالميين والذين يتعاملون مباشرة مع المنظمين المحليين بهدف ترويج المواقع السياحية واهمها كنيسة بورقين كرابع اقدم كنيسة في العالم وزيادة عدد السياح القادمين الى الأراضي المقدسة واستقطابهم الى مواقع شمال الضفة الغربية، والتعريف بأهميتها.
واكد سامي خوري رئيس مجلس ادارة جمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة على ان الجمعية تسعى بالتعاون مع جميع الاطراف المعنية بالترويج لفلسطين كوجهة سياحية وتحديدا وزارة السياحة الفلسطينة والبرامج الموجهة مثل مشروع تطوير الاسواق حيث ان السياحة احد اهم عوامل الدخل القومي الفلسطيني ورافد مهم لاقتصاد القدس وبيت لحم وله تأثير واضح على الحركة التجارية في الضفة الغربية وخاصة من الزائرين من الداخل الفلسطيني.