وكالات - الاقتصادي - في بعض الأحيان نشاهد الكثير من الناس يتجاوزون السلالم الكهربائية ويذهبون إلى السلالم العادية للصعود إلى الطابق العلوي في الأماكن العامة أو ما شابه، وذلك لأن السلالم الكهربائية تكون مليئة بحشد من الناس الذي يقفون عليها مثل الزومبي! لكن في الحقيقة فإن هذه السلالم وجدت لشيء أفضل من ذلك بكثير، ونحن طوال السنوات الماضية نستخدم السلالم الآلية بشكل خاطئ.
نشاهد ظاهرة تدافع الناس عن وصول المصعد إلى نقطة النهاية في الأعلى، فالكل يريد أن يصل إلى مكان عمله أو وجهته بسرعة. لكن هل السبب في هذا التأخير هو المصعد الكهربائي نفسه أم نحن أم ماذا بالتحديد؟
إن هذه السلالم تم اختراعها في الأصل لكي تقلل من الوقت والجهد للناس. تم بناؤها لمساعدة الناس في تسلق الدرج ولتسريع عملية الصعود، وذلك لخفض مقدار الوقت والجهد اللازمين للوصول إلى الوجهة.
هذا هو السبب في وجود السلالم المتحركة في مترو الأنفاق والأماكن التجارية وغيرها، وذلك لتسهيل عملية تدفق الناس من المناطق المعرضة للازدحام، إذ إنه من المفترض على الأشخاص الذي يركبون المصعد عدم الوقوف وانتظار أن يقوم المصعد بإيصالهم، وهذا ما يُحدث حالة من الازدحام والتأخير.
لكن كما هو الحال مع الكثير من البشر، فإن صفة الكسل تكون مُسيطرة عند صعود تلك السلالم، ويفضلون البقاء واقفين أثناء الصعود. ويشاع أن الرجل الذي اخترع السلالم الآلية انتحر بعد أن رأى الناس تستخدمها بالشكل المخالف لما كان يريده.
معظم البلدان تقوم بتشجيع الركاب على اتباع آداب المصعد، من خلال وضع ملصقات تدل على الاستخدام الصحيح للمصعد. وتشجيع الناس للمشي على المصعد في الجانب الأيسر، أما الجانب الأيمن فهو مخصص للذين يفضلون الوقوف أثناء الصعود أو النزول.
