غزة - الاقتصادي - قالت وزارة الصحة في غزة، إن ما يزيد عن 200 جهاز طبي تتبع مؤسساتها العاملة في القطاع، متعطلة عن العمل في مجالات طبية مختلفة.

وأكدت الوزارة أنه بسبب نقص قطع الغيار وعدم توفرها في قطاع غزة، فإنه يصعب إعادة إصلاح هذه الأجهزة، لافتةً إلى أنها تستغرق وقتا طويلا لإعادة إصلاحها وإرجاعها للخدمة مرة أخرى.

وقال مدير عام الهندسة والصيانة في وزارة الصحة بسام الحمادين، "إن هذه الأجهزة تتنوع في تخصصات مختلفة مثل جهاز الأجهزة المقطعية والرنين المغناطيسي والأشعة السينية والألترا ساوند وأجهزة غسيل الكلى، وبعض الأجهزة الموجودة في حضانات الأطفال والعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، ومضخات التغذية لمرضى العناية المركزة".

وأضاف أن وزارة الصحة تعاني وبشكل كبير من نقص الأموال اللازمة لشراء قطع الغيار وتأمينها لإعادة إصلاح الأجهزة، لافتاً إلى أن الوزارة تعاني كذلك من صعوبة إدخال قطع الغيار للأجهزة.

وتابع الحمادين: "قبل عملية الشراء تخضع هذه الأجهزة إلى فحص أمني لدى سلطات الاحتلال والبعض منها يستغرق عاما كاملا بحجة الفحص".

وأردف: "إضافة إلى ذلك يتم عرقلة إيصال الأجهزة الطبية لغزة، ولا تستطيع الوزارة تقديم الخدمة للمرضى، وهناك محاولات كثيرة للتغلب على هذه الأزمة ولكن للأسف ما نستطيع فعله هو تحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى".

وأكمل الحمادين قوله: "على سبيل المثال لو كانت الأجهزة متعطلة في مجمع الشفاء الطبي يتم تحويل المرضى إما إلى مستشفيات أخرى حكومية أو حتى إلى مستشفيات غير حكومية".

ولفت النظر إلى أنه تم توفير عدد من الأجهزة داخل المستشفيات الحكومية، وذلك بشراء أجهزة احتياطية ووضعها في المخازن لتكون جاهزة لأي أمر طارئ.

صحيفة فلسطين