ترامب يحاول استمالة السود في ديترويت واعدا اياهم بوظائف
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(1.79%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(4.23%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 2.98(2.30%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(3.70%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.15(4.50%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 04 أيلول 2016

ترامب يحاول استمالة السود في ديترويت واعدا اياهم بوظائف

ديترويت - الاقتصادي - خاطب دونالد ترامب السبت من كنيسة في ديترويت المواطنين الاميركيين من اصل افريقي واعدا اياهم بوظائف، في حين ينظر اليه السود بكثير من الريبة ويميلون في شكل اكبر للتصويت لمنافسته هيلاري كلينتون.

وقال المرشح الجمهوري الى البيت الابيض في كلمة غلب عليها الهدوء بخلاف المداخلات النارية التي درج عليها في تجمعاته الانتخابية "انا هنا للاستماع اليكم".

وفي وقت لا يزال فيه متأخرا عن كلينتون في استطلاعات الراي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، يسعى رجل الاعمال منذ بضعة اسابيع الى مد اليد لهذه الفئة من الناخبين التي تصوت تقليديا للحزب الديموقراطي، بعدما تجاهلها الى حد كبير.

واظهر استطلاع لصحيفة "يو اس ايه توداي" وجامعة سوفولك نشرت نتائجه الخميس انه لا يحظى بتاييد سوى اربعة في المئة من الناخبين السود.

واذ شدد على الحق في العيش بامان مع "وظيفة ذات دخل محترم"، وعد ترامب بان يمارس السياسة في شكل مختلف ويعيد بناء ديترويت مع "مصانع ومدارس في كل مكان".

وقال ايضا "اريد ان احرك الامور من اجلكم"، مشيرا الى "المتاجر المغلقة والناس الجالسين على الرصيف من دون عمل". ثم انضم الى الحاضرين في الكنيسة مشاركا في الصلاة.

ويقر عدد من السود في ديترويت بان ظروف معيشتهم لم تتحسن في شكل كبير خلال ولايتي باراك اوباما، اول رئيس اميركي اسود في تاريخ الولايات المتحدة، لكن قلة قليلة منهم مستعدة للتجاوب مع مبادرة دونالد ترامب.

وقال اريك وليامز الذي يتولى مساعدة صغار المتعهدين السود في المدينة الكبيرة شمال الولايات المتحدة لفرانس برس "لقد درسنا برنامج الحزب الجمهوري ووجدناه غير كاف. لقد استمعنا الى مرشحه فاثار غضبنا".

أ ف ب

Loading...