رام الله - خاص الاقتصادي - بين تقرير الدعم الخارجي للميزانية الفلسطينية الصادر عن وزارة المالية، أن السعودية هي أكبر داعم دولي للموازنة الفلسطينية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.

وجاء في تقرير الميزانية الفلسطينية أن السعودية قدمت منحاً مالية بقيمة 461 مليون شيكل خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، من إجمالي قيمة الدعم البالغة 1.850 مليار شيكل.

وشكلت المنح والمساعدات المالية التي قدمتها السعودية، نحو 25٪ من إجمالي المنح التي تلقتها حكومة رامي الحمد الله منذ مطلع العام الجاري، بحسب الأرقام الرسمية.

وكان وزير المالية شكري بشارة توقع الأسبوع الماضي، أن لا يزيد حجم الدعم المالي المجمع للموازنة الفلسطينية خلال العام المالي الجاري عن 460 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 750 مليوناً في 2015.

وتعاني الحكومة الفلسطينية من حصار مالي مفروض عليها منذ عام 2012، مع توجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة للحصول على عضوية بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

وبلغت قيمة الدعم المالي العربي المقدم للميزانية الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري 572.5 مليون دولار أمريكي قدمتها كل من السعودية والجزائر فقط من إجمالي 22 دولة عربية.

وبلغ الدعم المالي الأجنبي للميزانية الفلسطينية خلال نفس الفترة، 1.062 مليار شيكل موزعة على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وماليزيا ودول أخرى.

وقدرت الحكومة الفلسطينية في موازنة 2016 دعماً مالياً للموازنتين العامة والتطويرية، يبلغ 3.88 مليار شيكل، لكن لم يصل منه في سبعة شهور إلا 43.7٪ بحسب وزارة المالية.