نيويورك - الاقتصادي - تواصل عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين تَصدُّرها لقائمة عارضات الأزياء الأعلى أجوراً في العالم، وفقاً لمجلة فوربس.
فمنذ العام 2002 وحتى العام الحالي 2016، ووفقاً للمجلة فإن معظم دخل بوندشين ذات الستة وثلاثين عاماً، والذي يبلغ حوالي 30.5 مليون دولار، يأتي من عقود الدعاية التي توقعها مع العلامات التجارية الكبرى بما فيها شانيل وكارولينا هريرا.
وبالمثل، فصديقاتها المقربات وصاحبات التأثير على الشبكات الاجتماعية جيجي حديد و كارا ديليفين تحتلان مواقع أخرى في القائمة، إذ تحتل جيجي التي تحظى بمتابعة أكثر من 22 مليون شخص على إنستغرام، المرتبة الخامسة بعد حصولها على 9 ملايين دولار العام الماضي، أما كارا ديليفين التي تحظى بمتابعة 35 مليون شخص، فحصلت على 7 ملايين دولار.
وتعكس القائمة أيضاً غياب التنوع العرقي لعارضات الأزياء، فغالبية القائمة هن من النساء ذوات البشرة البيضاء، باستثناء العارضة البورتوريكية جوان سمول، والأميركية جاسمين توكيز
والصينية "ليو ون".
وقالت ناتالي روبهمد، وهي كاتبة في مجلة فوربس،معلقة لصحيفة ذي إندبندنت البريطانية حول الأمر:
إن غالبية العارضات هن من البيضاوات، الأمر الذي يعكس غياب التنوع في الحملات والدعاية، وبالفعل وجدت دراسة حديثة حول الدعايات المطبوعة في الربيع إن حوالي 78% من العارضات فيها كُنّ من صاحبات البشرة البيضاء، بالمقارنة مع 8% فقط من صاحبات البشرة السمراء، أو 4% من العارضات الآسيويات.
وعلى الرغم من الشهرة المتزايدة للعارضات ذوات الوزن الزائد مثل آشلي غراهام، لم تصل أي منهن للـ 4 ملايين دولار اللازمة لدخول القائمة، وكذلك لا يزال نادراً حصول العارضات الملوّنات أو المفتقدات للوزن المثالي الشائع للعارضات البيضاوات على العقود ذات الرواتب المرتفعة التي تذهب بصاحبتها للاحتلال مرتبة داخل القائمة، رغم فرصهن للحصول على عمل في صور افتتاحيات المجلات.
وأضيفت للقائمة عارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنجتون وايتلي، ويعود الفضل بشكل أساسي إلى عقودها مع "ماركس آند سبنسر" في خطوط الملابس ومنتجات التجميل والملابس الداخلية.
إذ حصلت على 9 ملايين دولار، مايجعلها تسبق بفارق بسيط ديليفين وكيت موس التي تحتل المرتبة الثالثة عشرة.
جدير بالذكر أن مجلة فوربس، استطاعت حساب دخل العارضات، بالاعتماد على أرباح العقود المختلفة، والمقابلات مع المديرين والوكلاء.