أظهرت دراسة أجرتها "مختبرات كاسبرسكي" بالتعاون مع iconKids & Youth تحت عنوان "الأطفال الناشئون على الإنترنت ودائمو الاتصال"، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً، يتصرفون بشكل مختلف أثناء تواجدهم على الإنترنت.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الإناث يفضلن استخدام الهواتف الذكية، بينما يميل الذكور إلى استخدام الكمبيوتر وأجهزة ألعاب الفيديو، وقد لوحظ أن الأطفال الذكور عموماً أكثر تعلقاً ومواظبة على ممارسة ألعاب الكمبيوتر، حيث إنها تندرج بشكل متكرر في قائمة أنشطتهم اليومية على الإنترنت.
وفي المقابل تفضل الإناث التواصل عبر الشبكات الاجتماعية وقنوات التراسل الفوري، وعندما يتعلق الأمر بطرق التواصل المفضلة لديهن، لوحظ أنهن يقمن بإجراء اتصالات وإرسال رسائل نصية على نحو أكثر تكراراً.
ولأسباب ربما تعود إلى طبيعة الاختلاط والاندماج الاجتماعي لديهن، يلاحظ بأن الإناث يخترن أفرادا أو أصدقاء العائلة كمصدر للمعلومات، في حين يعتمد الذكور أكثر على شبكة الإنترنت لمعرفة آخر الأخبار والمستجدات.
ويسود اعتقاد لدى الأطفال الذكور بأنهم أكثر دراية وحنكة من الإناث من حيث كيفية استخدامهم للإنترنت، وحماية أنفسهم أثناء التواجد في الفضاء الإلكتروني وفقاً لكاسبرسكي.
من جانبه، قال أندريه موكولا، رئيس قسم أعمال المستهلكين في مختبرات كاسبرسكي: "تشير الدراسة إلى أنه يتعين على أولياء أمور الأطفال الذكور إيلاء اهتمام خاص ووثيق بكل ما يقوم به أبناؤهم من أنشطة على الإنترنت، وهذا يتطلب منهم استخدام أحدث أنظمة الرقابة الأبوية التي لا يمكن تجاوزها أو تخطيها".
وكالات