مع اقتراب عيد الأضحى، تنشط الحركة التجارية فى أسواق المواشى، لشراء أضحية العيد، إلا أن المشترين يواجهون محاولات غش وخداع وبطرق مختلفة من قبل بائعى الأغنام.
الملح والماء
البعض يضيف الملح للماء الذى تشربه الأغنام لتسمين الذبيحة، مشيرا إلى أن الأطباء البيطريين يؤكدون أن استخدام هذه الطريقة يشكل خطرا كبيرا على الأغنام.
رفع الخروف للأعلى
وأضاف أن من أساليب الغش أيضا، الإمساك برأس الخروف ورفعه للأعلى وإغلاق أذنه أثناء ذلك، لكى يندفع الجهاز الهضمى إلى مؤخرته ليعكس منظرا يوحى بأنه سمين أكثر من غيره، وذلك عند عرض الخروف على المشترى.
أدوية للغش
أحد تجار الأغنام يقول إن البعض وقبل حلول عيد الأضحى يعمد إلى إعطاء الماشية بروتينات تحتوى على أدوية معينة، لتبدو بصورة يقتنع بشرائها الزبون عند النظر إليها، إلا أن هذه الأدوية تجعل اللحم محرما لمدة تتراوح من 10 إلى 15 يوما، ناصحا بأنه يجب على الراغب بشراء الأضحية أن يتعامل مع شخص يعرفه مسبقا، أو أن يشتريها قبل الموسم بأيام ويبقيها عنده تجنبا للوقوع فى مصيدة الغش.
ضرب الذبيحة والحناء
وأوضح أحد الباعة، أن من أساليب الغش ضرب الذبيحة المريضة لمنعها من التمدد على الأرض، لإيهام الزبائن أنها بصحة جيدة، كما أن بعض الباعة يضعون الحناء على رؤوس الأغنام لتبدو بمظهر أجمل بعد أن تغسل بالماء الحار، مما يسهل بيعها.
إيهام المشترى
وفى مواقع التواصل الاجتماعى، أظهر مقطع فيديو، بائع أغنام يخلط التراب بالماء ويرش الخليط على الأغنام ليتغير لونها، ويرمى عليها بعض القش والأشواك الصحراوية، ليقول للراغبين بالشراء إنها أغنام بلدى.
وكالات