رام الله - متابعة الاقتصادي - أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودية (البنك المركزي)، تقريرها الشهري حول أوضاعها المالية والمصرفية حتى نهاية يوليو تموز الماضي.

بيانات المركزي السعودي، تشير أن المملكة سحبت قرابة 181 مليار دولار أمريكي، منذ الربع الثالث من عام 2014 (الفترة التي بدأت أسعار النفط فيها بالتراجع).

وحتى نهاية الربع الثالث من 2014، بلغ احتياطي النقد الأجنبي للمملكة العربية السعودية، قرابة 745 مليار دولار أمريكي (2.793 تريليون ريال) تم جمعها من سنوات انتعاش أسعار النفط الخام.

وتراجع احتياطي النقد الأجنبي السعودي حتى نهاية يوليو تموز الماضي إلى 563.6 مليار دولار (2.113 تريليون ريال)، بقيمة تراجع بلغت 181 مليار دولار في عام و10 شهور.

وخسر برميل النفط حول العالم من سعره، قرابة 70 دولاراً عن كل برميل، من 120 دولاراً منتصف العام 2014 إلى حدود 50 دولاراً في الوقت الحالي، ما دفع السعودية وغيرها من الدول النفطية لاتخاذ سياسة تقشف والبحث إيرادات غير نفطية.

ويبلغ إنتاج السعودية من النفط الخام يومياً، قرابة 10.6 مليون برميل نفط الشهر الماضي، وهي أعلى دولة منتجة للنفط حول العالم، وتعمل فيها أكبر شركة نفطية في العالم أيضاً (أرامكو السعودية).

وتواصل السعودية السحب من احتياطي النقد الأجنبي لديها، طالما تشهد أسعار النفط الخام تسجيلها أرقام دون 70 دولاراً للبرميل، وهو السعر الذي تقول المملكة إنه يكفي لسد نفقاتها الجارية.

ويتكون احتياطي النقد الأجنبي السعودي بحسب التقرير من الذهب، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي ونقد أجنبي وودائع في الخارج، واستثمارات في أوراق مالية بالخارج.