رام الله – الاقتصادي - يمنى بشارات، 27 عاما، تسكن بلدة طمون قضاء محافظة نابلس، متزوجة و ام لأربعة أولاد، تعمل كمزارعة في احدى اراضي البلدة ، وطموحها لم يتوقف هنا وانما ترغب بأن تصبح مزارعة وتاجرة .
بدأت مشروعها قبل أن تأخذ قرضها الأول من الجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال "أصالة" حيث أنه كان لديها بيت بلاستيكي و لكنها غير قادرة على سد التزامات البيت البلاستيكي مثل الماء والأسمدة مع العلم أن دخلهم الشهري قبل القرض لم يكن كافيا حتى للمصاريف الاساسية.
تعرفت يمنى على الجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال " أصالة" من خلال الترويج في قرية طمون و شجعها زوجها لأخذ القرض و بالفعل توجهت الى أصالة و اخذت قرض بقيمة 2000$ في عام 2012 من شهر نيسان وبدأت في شراء بيت بلاستيكي اخر و عملت على تجهيزه و زراعته بالبندورة وسدة ما كان عليها من فواتير للمياه.
تقول يمنى ، مكنني القرض من بناء بيت بلاستيكي اخر و تجهيزه و زراعته مما ساعدني على زيادة الإنتاج و زيادة الدخل الشهري بحيث أصبح كافياً مع العلم أنني تعرضت لصعوبات واجهتني بسبب الطقس و التلاعب بالأسعار التي أدت لخسارتي في الأونة الأولى و لكن بالإرادة و العزيمة و من خلال المتابعات الميدانية و الاتصالات للجمعية الفسطينية لصاحبات الاعمال "أصالة" تغلبت على الصعوبات، حيث صنعت لعملي خطة بالتعاون مع زوجي وبدأنا بالفعل بالطريق الصحيح وأصبح التجار الذي يودون شراء الطماطم مني يزدادون يوماً بعد يوم وذلك بسبب المنتج المميز عن غيره في المنطقة فإنني أهتم بمزروعاتي جيداً حتى تكون ذات مواصفات عالية.
وتكمل بشارات " أفكر في المستقبل القريب في أن أصبح مزارعة و تاجرة على مستوى المنطقة، بل و أشعر بالرضى و الفخر لكوني املك مشروعاً خاصاً بي."