رام الله-الاقتصادي- قبل نحو 14 ساعة، كتب ساري ابو غراب الذي استشهد اليوم في بلدة قباطية بجنين آخر منشوراته قائلا" غلطة وندمان عليها"، دون ان يشير الشهيد إلى طبيعة الغلطة التي ارتكبها. وانهالت التعليقات على المنشور بعد استشهاد ابو غراب لتتمنى له الرحمة.
و"ساري أبو غراب" من بلدة قباطية جنوب جنين حيث قامت قوات الاحتلال بإعدامه وهو داخل سيارته بدم بارد بعد ملاحقته بجيب عسكري إسرائيلي صدمه بالقرب من مستوطنة " يتسهار " جنوب نابلس . من جانبها زعمت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال اطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة " يتسهار " .
واضافت " أن قوات الاحتلال لاحقت سيارة شاب فلسطيني مشتبه برشق الحجارة على قوات الاحتلال, حيث عمد جيب عسكري إلى صدم سيارته وإيقافها وعند الاقتراب منه أشهر سكينا وطعن أحد الجنود مما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة ".
واضافت أن قوات الاحتلال فتحت النيران على الشاب الفلسطيني مما أدى إلى استشهاده . ونقلت وكالة 'وفا' عن مصادر أمنية فلسطينية تأكيدها استشهاد الشاب ساري محمد أحمد أبو غراب (24عاما) وهو أسير محرر من بلدة قباطية على حاجز عسكري قرب مستوطنة 'يتسهار' متأثرا بجراحه التي أصيب بها.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان فقولهم إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص قوة عسكرية إسرائيلية على مدخل مستوطنة 'يتسهار' جنوبي نابلس.
وأضاف الشهود أن 'الشاب أصيب وهو ملقى على الأرض حيث أغلق الجيش الإسرائيلي الطريق أمام حركة المركبات'.بدوره قال مصدر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في اتصال مع الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إنه تم إبلاغ الجمعية بإصابة مواطن على مدخل 'يتسهار' برصاص قوة إسرائيلية، أن طاقمها منع من الوصول إلى المصاب حتى الساعة.
