تختلف الفوبيا عن الخوف في طبيعتها ومفهومها وحول ذلك قال عصام جمعة الخبير في الطاقة والتنمية الذاتية، أن الفوبيا عبارة عن خوف مرضي من شيئ معين مثل فوبيا الارتفاعات والمناطق المغلقة وعلميا يمكن للإنسان أن يكون لديه فوبيا من أي شيئ مثل العطر والسكاكين.
واضاف جمعة لبرنامج "احلى صباح" عبر "رايـة": بان الفوبيا تختلف عن الخوف حيث يمتلك الإنسان بطبيعته خوفا من الأماكن المرتفعة أو من الكلاب ولكن الفوبيا تكون مصحوبة برجفة وذرف العرق والصراخ.
أما عن كيفية نشوء الفوبيا لدى الإنسان فقال جمعة، أن الفوبيا تنشأ من حادث معين حدث في الماضي أوتعرض له مثل عضة كلب أو قرصة نحل أو غريق أحد الأشخاص في المياه سببت له فوبيا من المياه.
وأضاف جمعة:"تختلف الفوبيا عن الوسواس القهري فالوسواس عبارة عن انقطاع في السيلان العصبي لدى الإنسان مما يسبب له زيادة في حالة القلق اتجاه الأفعال مثل غلق الأبواب والشبابيك ولكن علاجه يكون سهلا".
وتابع:"يعتبر علاج الفوبيا سهلا اذا تم علاجها في مراحل مبكرة من نشوئها ولا يحتاج المريض سوى جلسة واحدة اما في حال تاخر المريض بالعلاج فيحتاج عدة جلسات أو عدة جلسات مع تناول الأدوية".
ويمكن علاج الفوبيا بالإبر الصينية، على مبدئ الحرية النفسية (EFT) بالربت بالأصابع على نقاط معينة على الوجه والصدر لإعادة التوازن في مسارات الطاقة عبر الجسم والتخلص من مشاعر الألم والخوف والغضب والقلق والحزن.
وقال جمعة ان الشخص المريض بالفوبيا يمكن ان يتعرض للخطر ويصل الامر بالمريض الى الوفاة، في حال استهتاره او من حوله بشدة حالته المرضية مشيرا الى ان المرض يمكن ان يصيب الانسان بمجرد امتلاكه القدرة على الإدراك أي من عمر 7 سنوات وأكثر، وقد يتعرض الإنسان للفوبيا من عمر صغير اتجاه معايشته لحادث معين يرافقه مدى العمر.
راية اف ام