بطلنا اليوم هو فاكهة من الجنة أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم, وعطفها على كل شيء مبارك وكأنها مباركة من جنسه , في سورة كاملة أسماها سبحانه سورة التين .
في دراسة عملاقة أجريت على 51,823 امرأة بعد سن اليأس وجد أن من يستهلكن الفواكه الغنية بالألياف كن أقل إصابة بسرطان الثدي من اللاتي يكون استهلاكهن للفواكه الغنية بالألياف قليلا , وذلك بنسبة ٣٤٪ والمذهل حقيقة أن الفواكه اللاتي استهلكها هؤلاء النسوة الغنية بالألياف كانت تشمل التين والتمر .
وبالرغم من الطعم الحلو اللذيذ للتين إلا أنه غني بحمض chlorogenic acid الذي تشير الدراسات الى أنه له دورا في خفض سكر الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني, وليس التين فقط إنما أوراق شجرة التين تظهر تأثيرا مضادا للسكري بشكل ممتاز.
وللتين تأثير خافض للضغط الدموي الشرياني, فغناه بالبوتاسيوم يساعد في ذلك.
و في دراسة أكل فيها من أجريت عليهم الدراسة أطعمة غنية بالبوتاسيوم ومنها التين كان انخفاض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5.5 ملم زئبق والانبساطي بنسبة ٣.٣ ملم, و تشير الدراسات إلى أنه للتين تأثير مضاد للسرطان, فمادة الكومارين الموجودة فيه لها تاثير من سرطان البروستات .
وتشير دراسة أخرى إلى أن تناول التين بانتظام يقي من سرطان القولون وسرطان وسرطان الثدي .
والتين غني بالأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا ٣ والأوميغا ٦, وهذا ما يفسر إضافة إلى وجود الألياف الكثيرة فيه دوره المضاد للكوليكسترول, والخافض للضغط الشرياني, والمضاد لتصلب الشرايين أيضا.
والتين كنز من العناصر الوفيرة فهو غني بالكالسيوم والنحاس و البوتاسيوم والمنجنيز والحديد والسلينيوم والزنك, وغناه بالحديد والبوتاسيوم يجعله رائعا في تقوية الكريات الحمراء التي تحتاج هذين العنصرين في بنائهما
وهو رائع في الوقاية من فقر الدم اضافة الى ان التين غني بالحمض الأميني التريبتوفان الذي تصنع منه النواقل العصبية مما يجعل للتين دورا مهدئا, ومساعدا على النوم العميق, ومضادا للاكتئاب .
وكالات