كيف يتكوّن الذوق الموسيقي؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.10(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.28(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 20 آب 2016

كيف يتكوّن الذوق الموسيقي؟

صحيح أن شعوب العالم تتفق على حب الموسيقى، لكن لكل شعب ما يميزه، وعلى الرغم من أنّ هناك اختيارات عدة أمام الجميع، إلّا أن العلماء وقفوا حائرين أمام السبب وراء اختيار إنسان لنوع موسيقي دون آخر.


ونقل موقع "ساينس نيوز فور ستيودنتس" تساؤلات العلماء حول ما الذي يصنع الأذواق الموسيقية للفرد، هل هي البيولوجيا أم المحيط، وهل يولد الذوق الموسيقي مع الإنسان أم أنه يكتسبه مع الوقت.


وللتأكد من صحة هذه الفرضيات أجرى العلماء سلسلة تجارب على خمس مجموعات بشرية  من عدة مجتمعات. الأولى والثانية من أميركا الشمالية. الأولى سبق أن عزفت على آلة موسيقية بمعدل سبع سنوات.


أما ثالث ورابع مجموعتين فتعيشان في بوليفيا في أميركا الجنوبية. الثالثة تعيش في العاصمة لاباز والرابعة تعيش في مدينة بوليفية صغيرة، وكل مجموعة من الاثنتين قد سمعت الموسيقى الغربية العالمية بدرجات مختلفة، فمجموعة العاصمة اعتادت عليها، أما مجموعة المدينة الصغيرة فلا.


أما المجموعة الخامسة فهي مكونة من أفراد من شعب التسيماني يعيشون في قرية نائية في أعماق أدغال الأمازون، لا يلعبون على الآلات الموسيقية إلا بشكل بدائي، كما لا يعرفون شيئاً عن الموسيقى العالمية، ويعيشون بدون كهرباء.


وخلال التجربة تم إسماع المجموعات الخمس عدة أنواع من الموسيقى البسيطة، ليلاحظ العلماء أن أربع مجموعات كانت تحبذ إيقاعات مفضلة في الثقافة الغربية نظراً لقربها من شمال أميركا، عكس شعب الأمازون، وهذا يعني أن البشر يتأثرون بالموسيقى التي اعتادوا على سماعها من محيطهم، وكلما اختلف المحيط اختلف الذوق الموسيقي.


ويعلّق علماء على نتائج هذه التجربة بالقول إن للدماغ دوراً هاماً في تحديد النمط المفضل من الموسيقى، لكن الدماغ لا يمكنه أن يختار نوعاً موسيقياً دون الآخر إذا لم يكن قد تعرض لهذا النوع دون غيره.

 

 

 

وكالات

Loading...