لماذا يُنصح بـ نوم الأطفال قبل الساعة التاسعة؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.10(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.28(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 16 آب 2016

لماذا يُنصح بـ نوم الأطفال قبل الساعة التاسعة؟

حين كنا أطفالًا، لم يكن موعد النوم شيئًا محببًا إلى قلوبنا، فكأطفال نريد المزيد من الوقت للمرح والتسلية قدر الإمكان بغض النظر إن حان موعد النوم أم لا. ولربما شكّل النوم كابوسًا للبعض منا، لدرجة اعتقدنا فيها أن آباءنا يمارسون نوعًا من التسلط والقمع. لكن لو كنا نعرف فائدة النوم في وقت مبكر، لما ظننا تلك الظنون السيئة! 

 

ولهذه الأسباب عليك ألا تضع أية أعذار، فتجعل طفلك ينام في وقت مبكر 

فهل تعلم أن إفراز هرمون النمو يزيد خلال المرحلة الرابعة من النوم، تقريبًا في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل؟! فإن تأخر الطفل في السهر، ولم يذهب إلى النوم إلى بعد منتصف الليل، فوقت إفراز هرمون النمو سيأخذ في الانخفاض، ولن ينمو الطفل بالشكل المطلوب.

 

وإلى جانب ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على قدر كافٍ من النوم يكونون أكثر إنتاجية، وتركيزًا، وكذلك أكثر قدرة على التعلّم، واستيعاب المعلومات في المدرسة. كما أن الأطفال الذين يتمتعون بعادات نوم سليمة وصحية، فهم أقل عرضة لتطور الزهايمر مع التقدم في السن. وكما يقول الأطباء، فهناك شيئان لهما القدرة على إبطاء تطور المرض، وهما: النوم، والتمارين.

 

لهذا على الآباء أن يضبطوا عادات النوم لدى أبنائهم، ليس لإراحة أنفسهم والشعور بالهدوء والسكينة بعد يوم طويل من العمل، إنما الأمر الأهم يتعلّق بصحة أطفالهم ونموهم. وهو ما سيساعد على ضبط إيقاع الحياة اليومية، بما يكون له تأثير كبير على الصحة الجسدية والعقلية للأطفال.

 

كيف تغيّر عادات نوم أطفالك؟

نوم الأطفال

 

1) يجب أن يتغيّر هذا الأمر جذريًا، فليس عليك أن تجبر أطفالك على النوم باكرًا، إنما عليك أن تغيّر عادات نوم العائلة بأكملها. فإن كان الطفل في فراشه، لكنه لا يزال يرى ضوءًا، أو يسمع والديه يتحدثان أو يشاهدان التلفاز، فإنه تلقائيًا سيفترض أن هذا الوقت للعب، واللهو، وفعل أي شيء عدا النوم.

 

2) هناك حل آخر، يتضمّن إدخال بعض الطقوس إلى الروتين المسائي؛ مثلًا يمكنك القراءة لطفلك قبل النوم. بعد عدة أيام سيعتاد طفلك على هذه الفكرة، فسيربط بين القراءة ووقت النوم.

 

3) هناك عامل آخر سيساعد طفلك على النوم باكرًا، الإضاءة في مكان نومه، فيُعتقَد أن الإضاءة الصفراء الخافتة تساعد الجسم على الاسترخاء، والاستعداد للنوم.

 

4) وهناك بعض الحلول التي تقترح إطفاء أجهزتك قبل النوم، فإن كنت تستخدم هاتفك أو حاسوبك خلال الليل، فأنت تشكّل مثالًا سيئًا لطفلك؛ والذي قد يقلّد ما تقوم به.

 

5) كذلك، لا تنسَ التمارين، فقيادة الدراجة أو اللعب الخفيف بالكرة قد يفعل المعجزات في تحسين عادات النوم.

 

 كآباء عليكم ألا تهملوا هذه القواعد، فعادات النوم الجيدة خلال وقت مبكر من العمر، ستكون لها نتائج جيدة في الفترة اللاحقة من الحياة.

 

وكالات

Loading...