يأتي العديد من السياح الأثرياء إلى المملكة المتحدة هربا من حر الصيف وأغلبهم من قطر والسعودية والإمارات والكويت، وليس لديهم أي مشكلة في دفع مبلغ قدره 20 ألف جينه إسترليني لنقل سياراتهم الفخمة مثل مرسيدس بينز ولامبورغيني أفينتادور الفضية.
وتصل هذه السيارات الفاخرة إلى شوارع نايتسبريدج وتشيلسي بعد نقلها بالطائرة مسافة 3 آلاف ميل.
وتعد الخطوط الجوية القطرية واحدة من الشركات التي تنقل هذه السيارات من الدوحة إلى مطار هيثرو، كما تُنقل البضائع الثمينة أيضا على طائرات الإيرباص A330، وتوفر الخطوط نحو 31 مكاناً على متنها لنقل السيارات الفاخرة.
وما أثار المارة تواجد سيارات العرب أمام متاجر أشهر المصممين العالميين، مثل فيرساتشي وفندي، في الأحياء الراقية جنوب غرب لندن، ورُصدت أيضا في شوارع وسط لندن على مدى الأسابيع القليلة الماضية (بعد نهاية شهر رمضان).
ويذكر أن هذه الظاهرة تعتبر حدثا سنويا معتادا بالنسبة للعرب الذين يتباهون بسياراتهم في محاولة للتفوق والمنافسة فيما بينهم ضمن شوارع لندن.
واشتكى بعض السكان في مناطق الطبقة الثرية جنوب غرب لندن، من ممارسات السائقين العرب الذين يتصرفون بطريقة غير لائقة ومعادية للمجتمع، كالدخول في سباق فيما بينهم على الطرق وتجاوز حدود السرعة وكأنهم في مضمار سباق. لذا تحقق الشرطة في هذا الأمر حاليا.
وكالات