لماذا لا يجيد الإسرائيليون التحدث باللغة الإنجليزية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.74(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.88%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.92%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.73(3.95%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 10 آب 2016

لماذا لا يجيد الإسرائيليون التحدث باللغة الإنجليزية؟

أظهر تقرير داخلي طلبته وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية من الجهاز المركزي للإحصاء أن النقص الحاد في أعداد المعلميين المؤهلين لتدريس اللغة الإنجليزية قد ساهم في انخفاض ثابت في إتقان اللغة الإنجليزية بين خريجي المدارس الثانوية في إسرائيل.

 

ووفقا للمكتب المركزي للإحصاء، يعمل ما يقرب من 14,000 من مدرسي اللغة الإنجليزية في المدارس الإسرائيلية حيث تدريس اللغة الإنجليزية إجباري ابتداء من الصف الرابع.

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بالأمس، فقد كانت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية غير قادرة على تقديم أرقام عن عدد الوظائف الشاغرة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، ولكن الأدلة على وجود نقص في معلمي اللغة الإنجليزية في تزايد.

 

ويوجد في إسرائيل على الشبكة العنكبوتية منتدى لمدرسي اللغة الإنجليزية والذي يضم 4,000 معلم إنجليزية في مختلف أنحاء إسرائيل. وفي آخر إحصاء، نشر على الموقع ما يقارب من 500 إعلان توظيف لمدرسيي اللغة الإنجليزية - على حد سواء في النظام المدرسي وفي القطاع الخاص.

 

ديفيد لويد، مدير الموقع، يقول إن عاملا رئيسيا وراء نقص الموظفين هو أن الكثير من معلمي اللغة الإنجليزية الذيين يتم تدريبهم جيداً يتم اجتذابهم خارج الصفوف المدرسية عندما يجدون فرص عمل جديدة وبرواتب أعلى.

 

ويقول لويد لصحيفة هآرتس: "في السنوات القليلة الماضية، ظهرت المزيد والمزيد من فرص العمل للمتمكنين من اللغة الإنجليزية في القطاع الخاص - سواء كان ذلك من قبيل العمل في الترجمة وتعليم الكبار، وتحرير المواد باللغة الإنجليزية أو تسويق المواد باللغة الإنجليزية،" ويضيف. "إن الأجر أعلى من الأجر الذي يتقاضونه في المدارس بكثير كما أن ظروف العمل عادة ما تكون أفضل من ذلك بكثير".

 

يقول لويد إن إسرائيل لم تعد تمتلك ذلك العدد من الناطقين باللغة الإنجليزية كلغة أم، لاعتمادهم في التدريس في المدارس، فموجة من المتحدثين باللغة الانجليزية الذين جاءوا للعيش في إسرائيل في أواخر 1960 بدؤوا في التقاعد شيئا فشيئا.

 

ويضيف أما اليوم، فالأمر على النقيض من ذلك، فإن عددا كبيرا من مدرسي اللغة الإنجليزية  في النظام المدرسي الإسرائيلي إما من الإسرائيليين المولودين أو الناطقين بالروسية، وكثير منهم وصل الى اسرائيل خلال موجة الهجرة الجماعية في تسعينيات القرن الماضي. وفي كلتا الحالتين، الإنجليزية تميل إلى أن تكون لغتهم الثانية بدلا من لغتهم الأم.

 

ولمعالجة هذه المشكلة، تقول وزارة التربية والتعليم أنها بدأت بتقديم تمويل إضافي لكليات المعلمين في جميع أنحاء اسرائيل حتى يتمكنوا من تدريب المعلمين أكثر على اللغة الإنجليزية. وبالإضافة إلى ذلك، رفعت من المنح الدراسية الجديدة المتاحة لتدريس الطلاب الذين يتخصصون في اللغة الإنجليزية.

 

 

 

نقلا عن الحدث

Loading...