نشر موقع The Jewish Press الإسرائيلي مقالاً عن نمو وتطور الاقتصاد الإسرائيلي الذي أصبح واحة او جزيرة للاستقرار الاقتصادي بسبب مجموعة من المعطيات الاقتصادية التي يسردها الكاتب على النحو الآتي:
1. وفقا لدراسة أجرتها جامعة لوزان، فإن إسرائيل هي واحدة من أكبر القوى في مجال التكنولوجيا الفائقة فهي تأتي في المتربة الخامسة عالميا. كما يتضح من استثمار شركة آبل مليار دولار في عام 2015 في إسرائيل من أجل إنشاء مركز تطوير تكنولوجي. الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، يعملون بنشاط، من أجل التعاون مع إسرائيل في قطاع التكنولوجيا الفائقة. وتتفاوض الهند وإسرائيل بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة، والتي من شأنها أن تزيد من قيمة الميزان التجاري الحالي لها والبالغ 5 مليارات دولار. إسرائيل تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا في تصدير الأنظمة العسكرية إلى الهند (جيروزاليم بوست، 24 يوليو 2016).
2. تم في شهر حزيران 2016 جمع 245 مليون دولار من قبل الشركات الإسرائيلية، وفي تموز 2016 كان مجموع المبالغ التي حققتها الشركات حتى الآن 2.9 مليار دولار، وبذلك أصبحت المبالغ المحققة من قبل الشركات الإسرائيلية حتى الآن عن العام 2016 على النحو الآتي (1.7 مليار دولار في في الربع الثاني 1.1 مليار دولار، وفي الربع الأول 1.1 مليار دولار امريكي). على سبيل المثال، فإن شركة SafeBreach (الإنترنت) قد جمعت مبلغ 15 مليون دولار من شركة HP، ودويتشه الاتصالات، وما إلى ذلك من الشركات، في حين أن شركة Prospera (وهي شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الزراعية) قد حققت 7 مليون دولار شركة " بسمر في وادي السيلكون. في حين جمعت شركة. PowerLinx (شركة في مجال الأعمال) التي جمعت 7 مليون دولار من شركة دان آند براد ستريت.
3. كما جمعتت شركة Emfecy مبلغ 24 مليون دولار من مستثمرين أستراليين ومن الولايات المتحدة، ومستثمرين من الصين، هونغ كونغ، سنغافورة ومن أجل المضي قدما في 44 مشروعا للصرف الصحي لعمليات إعادة تدوير النفايات في الولايات المتحدة، إسرائيل، أمريكا اللاتينية، إثيوبيا و في الغالب، في الصين (غلوب، 26 يوليو). في حين جمعت شركة GuardiCore مبلغ 20 مليون دولار من سيسكو ومن أطراف أخرى في لندن.
4. مواقع القمار العملاقة الإسرائيلية، 888، تتفاوض للااندماج مع العملاق البريطاني، Rank، من أجل الحصول على 3.6 مليار دولار امريكي.
5. أعلن في أتلانتا، عن التعاون السيبراني بين الولايات المتحدة وإسرائيل في حماية الدفعات مالية من هجمات القراصنة - التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث ضخمة بمليارات الدولارات. حيث أن الشركات الإسرائيلية تتفوق في تطوير الجدران النارية.
6. وفيما يلي عينة من البيانات الحيوية الواردة في تقرير رويترز حول الحصانات المالية، وكيف أن إسرائيل واحة لللاستقرار الاقتصادي:
توسع الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 180٪ خلال السنوات الـ 20 الماضية، في حين أن عدد السكان قد نما بنسبة 45% (8.5 مليون نسمة).
* الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل هو ما يزيد من 300 مليار دولار مقارنة مع 1.2 مليار دولار عام 1949 و 155 مليار دولار عام 2006، والناتج المحلي الإجمالي للفرد 35،000 دولار وهو في المرتبة 24 في العالم.
* بلغت احتياطيات النقد الأجنبي في اسرائيل 90 مليار دولار، وهي مؤشر على الاستقرار المالي، وذلك بفضل الصادرات المتنوعة للغاية، وذات الجودة التجارية والدفاعية العالية، وبالتالي قللل الامر من تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي.
* نسبة اسرائيل من الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي آخذة في التقلص بشكل منتظم (64٪)، وذلك خلافا لمعظم منظمة التعاون والتنمية.
* معدل البطالة في إسرائيل آخذ في التناقص (5٪)، في حين أن معدل المشاركة في القوى العاملة في توسع (77٪)؛
* إسرائيل هي من بين 8 دول فقط التي قامت بإطلاق الأقمار الصناعية، وقامت بالمشاركة الرائدة عالميا مع الولايات المتحدة في مجالات البحث والتطوير وتصنيع وإطلاق مصغر للأقمار الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم إلى الفضاء.
* إسرائيل هي الرائدة عالميا في مجال نصيب الفرد من الأبحاث والتطوير: 140 في 10000 موظف.
* يتم تداول 86 شركة اسرائيلية في بورصة ناسداك، وهي الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين.
* حوالي 300 من الشركات العالمية العمالقة في مجال التكنولوجيا الفائقة أنشأت مراكز بحوث وتطوير في إسرائيل، وللاستفادة من القدرات العقلية الإسرائيلية.
* سكان إسرائيل هم الاصغر في منظمة التعاون والتنمية - متوسط العمر 31 عاماً (OECD - 42)، وفيها أعلى معدل الخصوبة (عدد الولادات لكل امرأة)، بما في ذلك زيادة غير مسبوقة في معدلات الخصوبة العلمانية.
ترجمة الحدث