(لعبة بوكيمون جو) تم إطلاقها مؤخرا وهي متاحة للتحميل على متجري أندرويد “جوجل بلاي” و IOS، لكنها ليست متاحة لجميع الدول حتى اللحظة.

خلال أيام فاق عدد مستخدمي التطبيق الجديد عدد مستخدمي تويتر، كما أن عدد مستخدمي "بوكيمون غو" على أنظمة أندرويد بلغ 60 في المئة بأميركا وحدها..

ويقارب معدل الوقت الذي يقضيه المستخدمون في لعبة "بوكيمون غو" 43 دقيقة يوميا، أي أكثر مما يقضونه على واتساب (30 دقيقة) وسناب تشات (22 دقيقة).

اللعبة مفتوحة للتحميل مباشرة في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا ونيوزيلندا، أما في بقية الدول ومنها الدول العربية، فيقوم مستخدمو نظام أندرويد بتحميلها من الإنترنت بصيغة apk  ثم تنصيبها على الهاتف كأي برنامج آخر.

اللعبة تعتمد على الموقع الجغرافي للاعب وكاميرا الهاتف، فتظهر خريطة داخل اللعبة وهذه الخريطة معتمدة على خرائط لشوارع حقيقية.

الخريطة تحدد أماكن شخصيات البوكيمون في أماكن حقيقية، فمثلا قد تجد شخصية للبوكيمون داخل إحدى غرف منزلك أو داخل منزل آخر مقابل لك أو مبنى تصادفه في طريقك أو حتى في الشارع، فعلى اللاعب الذهاب إلى المكان الذي حددته الخرائط بواسطة الجي بي إس مع فتح كاميرا الهاتف كي يظهر عليه البوكيمون الموجود في الواقع الافتراضي وليس في الحقيقة.

عندما يعثر اللاعب على مكان إحدى شخصيات البوكيمون ويظهر أمامه على الشاشة، يستخدم اللاعب كرة البوكيمون للاحتفاظ بهذه الشخصية لتكون ضمن ممتلكاته التي سيخوض بها معارك ضد شخصيات لاعبين آخرين.

اللعبة تهدف لأن يتحرك اللاعب في محيطه ويستكشف الأماكن حوله.

موقع بوكيمون نشر تحذيرا من تشغيل اللعبة أثناء قيادة السيارة أو الدراجة. ونوه إلى أن بعض الأماكن قد يكون داخلها بوكيمون ولكن ليس من الآمن الحصول عليه كالمنازل الخاصة بآخرين والمباني تحت الإنشاء.

وقد حذرت الشرطة البريطانية اللاعبين من البحث عن البوكيمون داخل أقسام الشرطة.

وكانت مؤخرا أصدرت اسرائيل تعليمات إلى العاملين بسفاراتها في الخارج بعدم ممارسة لعبة "بوكيمون جو" على الهواتف الذكية، لانهم بعتبرونها مشكلة حيث امكانية تصوير ما يدور داخل المكاتب على سبيل المثال،وأوضح متحدث أن الجيش الاحتلال حظر ايضا استخدام الجنود لهذه اللعبة في المواقع العسكرية، بسبب "المخاوف من تسرب معلومات عسكرية حساسة مثل الصور، فضلا عن تحديد مواقع هذه القواعد.

وايضا منعت السلطات الإيرانية ممارسة لعبة بوكيمون غو بسبب "مخاوف أمنية" وحذت إيران حذو عدد من البلدان الأخرى إذ عبرت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة.لكن إيران هي الدولة الوحيدة التي حظرت لعبة البوكيمون غو بشكل رسمي.

كما منعت إندونيسيا أفراد الشرطة من ممارسة لعبة البوكيمون غو خلال فترة الدوام، كما اعتقلت الشرطة الفرنسية الشهر الماضي لاعبا بسبب تسلله إلى ثكنة عسكرية في محاولة للقبض على أحد شخصيات البوكيمون الافتراضية.

وقال رجل دين سعودي إن الفتوى الصادرة في وقت سابق بشأن لعبة بطاقة البوكيمون تنطبق أيضا على التطبيق الجديد الذي يستلهم الحقيقة المختلطة.

وصدرت هذه الفتوى قبل 16 عاما وتقوم على أن اللعبة تتضمن " صورا غير شرعية" وتنتهك حظر الإسلام للقمار.

وقالت سلطات نيويورك في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها ستمنع نحو 3 آلاف شخص مسجلين على أنهم ارتكبوا جرائم جنسية من ممارسة لعبة البوكيمون غو عندما يكونون قيد المراقبة الأمنية.ويهدف هذا المنع إلى حماية الأطفال الذين يمارسون هذه اللعبة.

وفي الكويت في الوقت القياسي الذي أدمن به المواطنون لعبة البوكيمون جو، من خلال البحث عن البوكيمون في أماكن مختلفة تصل إلى مجمعات ودور العبادة ومبانٍ حكومية.اتجهت  الكويت إلى منع استخدام هذه اللعبة، مهددة بالعقوبات الشديدة، على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها، كالقصور الأميرية أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية، أو المنشآت النفطية، وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق، أو قواعد ومنشآت أمنية.

كما قامت السعودية بمنع البوكيمون عن الفتيات! وأصبحت لعبة «بوكيمون غو» تدفع الأهالي لمنعها عن الفتيات فقط، وحصرها على الأولاد، هذا بحكم طبيعة اللعبة، وكثرة تنقلاتها و«اقتحامها» للمواقع تارة خلسة، وتارة باستئذان.

إلا أن هوس اللعبة دفع بالأولاد للشارع وللجيران ولمرافق عدة، الأمر الذي لا يتناسب وطبيعة المجتمع، ليتسنى للفتاة أن تخوض اللعبة، وتتصيد، لتكون هي «الفريسة» بحسب بعض الأهالي.

وطالبت صحيفه في روسيا بان تمنع هناك منعا باتا، حيث ستقدم قريبا مصلحة الفدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين، طلبا إلى شركة “آبل” يتضمن وقف نشر هذه اللعبة لغاية تغيير شروط استخدامها. حيث يقول أعضاء الجمعية إن “المشاركين في اللعبة قد لا يعرفون أنهم يعملون لمصلحة وكالة الاستخبارات الأمريكية”.و انها تعمل على تضيع وقت الشباب و اهدار ساعات طويله من حياتهم .

وكالات