رام الله – الاقتصادي- واصلت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة برنامجها التوعوي في المخيمات الصيفية في المحافظة للتوعية بحقوق المستهلك واستخدام هذه الحقوق في الحياة اليومية في السوق في كل مجالات السلع والخدمات والوعي لجودة المنتجات والتفريق بين المنتجات ذات الجودة والمنتجات عديمة الجودة.
حيث نظمت الجمعية يوما توعويا في المخيم الصيفي في كوبر المنظم من قبل الاغاثة الزراعية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة, واستضافت الجمعية شركة البريق لمواد التنظيف، ومجلس الزيت الفلسطيني، ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وتم توزيع عينات من منتجات شركة البريق على المشاركين في المخيم الصيفي، ونشرات مجلس الزيت الفلسطيني، ونشرات جمعية حماية المستهلك.
وأكد مسؤول وخدة الضغط والمناصرة في الجمعية الدكتور ايهاب البرغوثي في كلمة امام المشاركين في المخيم أن الفوائد التي يحققها المجتمع الفلسطيني نتيجة لتشجيع المنتجات الفلسطينية كثيرة اهمها العوائد من الضرائب على الخزينة التي تستخدم في الانفاق على القطاع الصحي والتعليمي، وفوائد فتح فرص تشغيل في هذه الصناعات وشركات الخدمات وشركات القطاع المالي، والاهم من هذا جميعه أننا قادرين على مراقبة جودة المنتجات الفلسطينية وقادرين على متابعة جودة الخدمات في الشركات وفي القطاع المالي بصورة نسبية ومتفاوتة.
واضاف البرغوثي الاعقد اننا لا نستطيع مراقبة جودة المنتجات الموردة للسوق الفلسطيني لأن المؤسسة الحكومية الرسمية لا تستطيع ايقاف المنتجات الموردة لنا وفحصها وضبط جودتها واتخاذ قرار بمنعها، الغالب أن هذه المنتجات تكتشف بعد ان تصل إلى رفوف المحلات والمستودعات وعندها يتم العمل على ضبطها وضمان خلو السوق منها بعد ان تكون قد انتشرت في المناطق المصنفة (( ج)) والمناطق المحاذية لجدار العزل والضم، أو في ثلاجة وخزانة المستهلك نفسه، تماما كما حدث مع كورن فليكس يونيليفر المنتج في المصانع الإسرائيلية والتي اعلنت وزارة الصحة انها غير صالح وتم سخبه من السوق الإسرائيلي ومن ثم بدأت وزارة الاقتصاد الوطني بسحب عينات للفحص ومن ثم التعامل معه حسب النتائج في ضوء غياب وكيل فلسطيني واضح ومعروف وقيام البعض بتهريبه الى السوق الفلسطيني بعد رسوبه في السوق الإسرائيلي.
وقدمت تغريد شحادة من مؤسسة الموصفات والمقاييس الفلسطينية مداخلة حول إجراءات المؤسسة بشكل عام وبشكل خاص حول زيت الزيتون وجائزة الزيت الذهبي التي اعلنت عنها المؤسسة، وأهمية زيادة استهلاك الزيت لتقليل الفائض وخدمة المزارع الفلسطيني وتحقيق الفوائد الصحية الجمة التي يحققها المستهلك من زيت الزيتون.
ورحب محمود القاضي مدير الاغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة بالضيوف ومداخلاتهم وتفاعل المشاركين معهم، واكد اهتمام الاغاثة بملف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية ودعم القطاع الزراعي وتثبيت المزارع الفلسطيني على ارضه.
وقصت ام سعد من مجلس الزيت الفلسطيني قصة للمشاركين في المخيم الصيفي عن حبة الزيتون. وقدم مهدي خنفر نائب مدير عام شركة البريق للمنظفات مداخلة عن جودة المنتجات الفلسطينية واهمية تشجيعها. وفياض فياض مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني.
