كشفت دراسة جديدة عن أن عملية الانتقال من منزل لآخر، رغم أنها من أكثر الأحداث التي تسبب ضغوطا لصاحبها، إلا أنها مفيدة لذاكرته بشكل كبير.
وبحسب الدراسة، التي نقلت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن من يقومون بهذه العملية يتمتعون بما يسمى ب"صدمة الانتقال" والتي تساعدهم في تذكر الأشياء عندما تنقل أغراضك إلى منزل جديد.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة نيو هامبشاير، بمشاركة 1100 متطوع، إلى أن الانتقال لبيئة جديدة يعمل على تحفيز المخ وهو ما يمكن الأشخاص من تذكر العديد من التجارب أكثر مما هو متوقع بضعفين، بل ونجح البعض في تذكر المشاعر التي كانت تجتاحهم خلال هذه العملية أو وصف تفاصيل دقيقة لأغراض ومواقف عديدة ترتبط بهذه العملية.
وتوفر هذه الدراسة نوعا من الارتياح لأي شخص يعيش مأساة الانتقال لمنزل جديد.
وينتقل الأشخاص في المتوسط من منزل لآخر خمس مرات على مدى حياتهم بينما تشير الاستطلاعات إلى أن هذا الأمر من بين أكثر الأشياء التي تسبب ضغوطا لصاحبها.
وكالات