8 خطوات لتبدأ حديثاً مع شخص تتعرف عليه لأول مرة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(7.27%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.58(3.20%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.88(4.76%)   ARKAAN: 1.32(0.76%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.04(2.28%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.44(5.88%)   ISH: 1.10(4.76%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.84( %)   JREI: 0.28(0.00%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03(4.04%)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.12(2.75%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(0.00%)   VOIC: 6.94(4.99%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 02 آب 2016

8 خطوات لتبدأ حديثاً مع شخص تتعرف عليه لأول مرة

أول لقاء بأي شخص جديد هو الأصعب دائماً، إذ يندر أن تجد الكلمات المناسبة لفتح الحوار. وكم تشعر بالراحة حين تجد موضوعاً جذب الشخص الذي تجلس معه لتتحدثا فيه لبعض الوقت، قبل أن يحل الصمت من جديد!

لكن هل تعلم أن هناك طرقاً كثيرةً تمكّنك من فتح حديث مع الآخرين في العديد من المواضيع حتى لا تكون في موضع محرج، وتجنب أن ينظر كليكما إلى الهاتف لتدفعا الوقت بالانتهاء مثلاً.

فيما يلي، نقدم لك العديد من الطرق والأساليب لمساعدتك على كسر الصمت الذي يطبق على جلستكما:

1- قدم نفسك ببساطة

يمكن أن تبدأ الحديث بتقديم نفسك بشكل بسيط؛ كأن تبدأ الحديث بالترحيب بالشخص، ثم تخبره عن اسمك وطبيعة عملك ومعلومات بسيطة أولية عنك، ثم تخبره بأنك أردت أن تعرف نفسك فقط، وسيبدأ هو بالمثل، فهذا النهج المباشر يكون مناسباً في كثيرٍ من الحالات.

2- كن قوي الملاحظة

قوة الملاحظة والمراقبة من أكثر الطرق التي قد تساعدك على كسر الجليد بينك وبين الأشخاص الذين تلتقي بهم لتوك؛ فمراقبتهم قبل الحديث يمكنك من إدراك بعض الأمور عنهم التي يمكنك أن تتحدث فيها، كما يُمكن أن توسع مداركك لأن تفتح موضوعاً جديداً.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون الهاتف المحمول الذي يملكه هذا الشخص محوراً للحديث، بأن تقول له أنك تريد أن تغير هاتفك وما رأيه بإمكانيات هاتفه أو الاقتراحات التي يمكن أن يسدها إليك بهذا الشأن، أو يمكن أن تجذبك تصفيفة شعره فتسأله عن مكان الحلاق الذي صففها له، مبدياً إعجابك بها.

3- لا تكن ثرثاراً.. واترك له المجال للحديث

اجعل ثلثي الحديث مع الشخص الجديد له ليحكي عن نفسه، وأنت حاول ألا تزيد حديثك عن الثلث، حتى لا يُفهم سوءاً عنك أنك نرجسي وعاشق لذاتك، فأنت تدرك أن الانطباع الأول يدوم، لذا عليك أن تتجنب أن يُأخذ عنك هذا الانطباع، كما أن هذا يترك لك الفرصة لتقيِم بدلاً من أن تُقيَم.

4- اختر الموضوعات السهلة

من المهم أيضاً أن تختار مواضيع سهلة أنت على معرفة ودراية بها، حتى لا تضع هذا الشخص في موقف محرج، ولا تضع نفسك أيضاً بأن تظهر جهلك مثلاً، وحتى يكون الحديث مهضوماً يجعل الشخص الآخر يحبه ويتسلى به.

فيمكن أن تدور الأحاديث حول مطعم معين يحب الذهاب إليه، أو وجبة شهية يفضلها، أو حتى الموضوعات السياسية، والفريق الرياضي المفضل له، أو عن حالة الطقس، وكلها مواضيع تتطلب معرفة عامة ولا تتطلب العمق والثقافة الكبيرة.

5- لا تطرح السؤال ثم تهرب بعيداً

عند طرحك سؤالاً أو فتحك موضعاً ما، لا تترك المتحدث يجيب دون أن تعيره أي اهتمام، فهذا بالتأكيد لن يوصل له أنك تريد التحدث معه بل على العكس تماماً، وحاول أن تبتعد عن استخدام الهاتف حتى لا يشغلك عن الشخص أمامك، ويشعر حينها بأنك تقلل من شأنه ولا تحترمه.

6- ابحث عن الاختلافات.. وليس التشابه

في الغالب، يبحث الناس عن التشابه بينهم وبين الآخرين، لكن من الأفضل أن تبحث عن الاختلافات وتجعلها مصدراً للحديث، فهذا سيثريك ويجعل الحوار أعمق، بدلاً أن يكون مملاً وتشعر بالإحباط منه، وناقش بعقل متفتح لتبني محادثات هادفة، دون أن تتحيز لرأي يخلق الشجار بينكما.

7- اللطف مهم أيضاً

حاول أن تكون لطيفاً وإيجابياً، وابتعد عن الحديث عن الأشياء السلبية، وجه المدح والثناء على الشخص الذي تتحدث معه، وعبر عن سعادتك بهذا اللقاء، ويمكن أن تطري على شكل ملابسه أو تسريحة شعره، وتفاعل مع حديثه بتعليقات إيجابية لطيفة، ولا تكثر منها حتى لا تقطع حديثه كل مرة.

8- حتى لو كنتَ انطوائياً.. كسر الجليد ممكن!

حتى إذا كنت شخصاً انطوائياً، فليس من الصعب مطلقاً أن تفتح حديثاً مع شخص، فهذا الأمر ممكن بالممارسة والتجربة، فقط تحدث بعقل متفتح واعتمد على المفاتيح السابقة لتساعدك على بدء حديث جيد، واهتم جيداً لما يقوله الشخص الذي أمامك، فهذا الأمر جدير بأن يجعله يقدرك ويحترمك.

 

 

 

المصدر: هافينغتون بوست عربي

Loading...