رام الله - الاقتصادي - استقبل منتدى سيدات الأعمال وفدا من هيئة الأمم المتحدة للمرأة تخللت بحث سبل التعاون المستقبلية وإعطاء شرح عن مشروع المحطة الواحدة والنقاط التي تميزه عن غيره من المشاريع والبرامج في فلسطين.
وضم الوفد مديرة قسم البرامج في المكتب العام للهيئة في نيويورك ماريا نويل، المدير الاقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة الدول العربية محمد الناصري، الممثلة الخاصة للهيئة في فلسطين سابين مخل، وعدداً اخراً من الموظفين.
حيث رحبت رئيس مجلس إدارة المنتدى، مها أبو شوشة، بالضيوف وأكدت على أهمية دور المشروع بتطويرالخدمات التي يقدمها مركز تطوير الأعمال ليصبح "مركزا للمحطة الواحدة" والذي تميز عن غيره من المشاريع بوجود إئتلاف مكون من مؤسسات غير حكومية وشركة خاصة تعمل من أجل تعزيز دور النساء الريادي في فلسطين.
وتخللت الزيارة أيضا لقاءا مع عدد من النساء المستفيدات من مشروع المحطة الواحدة الذين قاموا بشرح مدى استفادتهن من مراحل المشروع المختلفة، وكيف أسهمت كل من مرحلتي بناء القدرات والمنح بشكل خاص في تطوير مشاريعهن من زيادة في المبيعات وعدد الموظفين وفتح خطوط انتاج جديدة،
من جانبها التقت السيدة ماريا بعدد من النساء المستفيدات من المشروع في أماكن عملهن، واثنت على الجهد المبذول من قبل الشركاء الثلاثة في هذا المشروع ومساهمتهم في تحقيق الهدف الأسمى للمشروع وهو تحسين وصول النساء صاحبات المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة الى الخدمات المختلفة التي يقدمها مشروع المحطة الواحدة والاسواق المحلية والاقليمية والخارجية.
يذكر أن مشروع المحطة الواحدة المنفذ من قبل منتدى سيدات الأعمال بالشراكة مع شركة أجيليتي للاستشارات ومجلس الشاحنين الفلسطيني وضمن المشروع المشترك "إنشاء محطة واحدة للأعمال المستدامة" بقيادة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة ومركز التجارة الدولي وبتمويل من صندوق الأهداف الإنمائية المستدامة (SDG-F) وضمن اطار البرنامج الاقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "قفزة النساء للأمام" والممول من الاتحاد الأوروبي يستهدف 45 سيدة فلسطينية من صاحبات المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (30 سيدة من الضفة الغربية و15 سيدة من قطاع غزة) في مجالات الحرف والمنتجات اليدوية والتراثية ذات الطابع الفلسطيني، وبهدف تطوير وتنمية مشاريعهن وتعزيز قدرتهن التنافسية للمنتجات في الأسواق المحلية والاقليمية والدولية.
