أعلنت شركة "تويوتا موتور"، أمس الخميس، انخفاض مبيعاتها من السيارات في النصف الأول من العام، عقب توقف الإنتاج عدة مرات، لتتراجع خلف "فولكسفاغن" التي أصبحت أكبر صانع للسيارات في العالم من حيث المبيعات، في الشهور الستة الأولى من 2016 بالرغم من فضحية الانبعاثات.
وقالت الشركة اليابانية - التي تصنع العلامات التجارية تويوتا وليكزس ودايهاتسو - إن مبيعاتها العالمية تراجعت 0.6% في الفترة من يناير حتى يونيو إلى 4.992 مليون سيارة في أرجاء العالم، انحفاضا من 5.021 مليون في الفترة المقابلة من العام الماضي.
فيما قالت "فولكسفاغن" يوم الأربعاء إنها سلمت 5.116 مليون سيارة في نفس الفترة بزيادة 1.5%.
وبعدما تصدرت "تويوتا" المبيعات العالمية لأربع سنوات متتالية حتى 2015، عانت الشركة هذا العام بعدما تضرر إنتاجها في اليابان عقب زلزال في أبريل ألحق أضرارا بمصنع يديره مورد رئيسي، مما تسبب في وقف الإنتاج بكثير من الخطوط في أنحاء البلاد لأسابيع.
وقبل ذلك توقف الإنتاج بمصانع التجميع المحلية لأسبوع في فبراير، بعد انفجار بأحد المصانع الموردة تسبب في نقص الأجزاء.
ولم تتأثر مبيعات "فولكسفاغن" حتى الآن بفضيحة انبعاثات العوادم، بعدما اعترفت في سبتمبر بتركيب برنامج إلكتروني غير قانوني لإخفاء معدلات الانبعاثات السامة في نحو 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في أنحاء العالم.
ورغم أن مبيعات العلامة التجارية الرئيسية "فولكسفاغن" تضررت، إلا أن الأضرار تم تعويضها بالطلب القوي على العلامات الفاخرة مثل أودي وبورشه والعلامة التشيكية سكودا.
رويترز