لماذا قرر موظفو صحيفة "الحياة الجديدة" تنظيم فعاليات احتجاجية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 29 تموز 2016

لماذا قرر موظفو صحيفة "الحياة الجديدة" تنظيم فعاليات احتجاجية؟

شرع موظفو صحيفة الحياة الجديدة “الرسمية” بنضال نقابي بدأ باعتصام تحذيري جزئي أمام مقريها الرئيسيين في مديني البيرة وغزة، اليوم الخميس، رافقه تعطيل العمل في الصحيفة لمدة ساعتين ورافقه تلويح بتصعيد الخطوات لتحقيق مطالب وحقوق العاملين

وظهر على الصحيفة الإلكترونية للحياة الجديدة إعلان حمل اعتذار للقراء الكرام عن عدم تحديث الصحيفة الإلكترونية امس، من 10:00 إلى الساعة 12:00 ظهراً بسبب اعتصام وتعليق دوام العاملين بالصحيفة.

وأمام المقر الرئيس للصحيفة في البيرة نظم الموظفون اعتصاما شارك فيه لإظهار التضامن والدعم للمطالب  والإجراءات النقابية امين سر حركة فتح اقليم رام الله والبيرة، وأعضاء من الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين  وشخصيات ممثلة عن وسائل الإعلام المحلي  وعلى رأسها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” و هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني

ورفع المعتصمون يافطات أظهرت المطالب ومنها الإسراع في اقرار هيكلية للصحيفة واعتمدها مركزا ماليا وحل مسالة موظفي العقود، وغيرها من المطالب والحقوق والمكتسبات التي جرى التراجع عن دفعها موخرا، واخرى تنتقد بمرارة تراجع الوضع والحقوق فيها ومنها ” ليه الساعة تدور بالعكس” ، و” سؤال المليون .. من مرجعيتنا؟!.” كلها ممهورة بتوقيع لجنة العاملين في الصحيفة التي اعلنت البدء في نزاع عمل ودعت الى الاعتصام التحذيري.

وأكدت نقابة الصحفيين في كلمة ألقاها نائب النقيب د. تحسين الأسطل، وقوفها مع حقوق العاملين في صحيفة الحياة الجديدة، مستنكرة ما اعتبرته تجاهل مجلس إدارة الصحيفة للمطالب العادلة

واكد أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة موفق سحويل  في كلمته الوقوف مع مطالب  العاملين في صحيفة الحياة الجديدة،   وعم حركة فتح للمطالب بكل ما أوتيت من جهد لتبقى الحياة الجديدة منارة إعلامية، وصوتاً وطنياً حراً.

وألقى رئيس لجنة العاملين في الصحيفة، عماد أبو سنبل، بيان اللجنة، مطالباً مجلس إدارة الصحيفة بتحقيق الإنصاف والعدالة للعاملين. وهذا هو نص البيان: “لطالما كانت الحياة الجديدة منبراً لنقل معاناة شعبنا وصوتاً إعلامياً حراً ومميزاً، مدافعاً عن الحقوق الوطنية والاجتماعية منذ تأسيسها، وواجهت كثيراً من الأزمات دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني، فإن العاملين فيها أفنوا سنوات عمرهم لتظل الصحيفة نبراساً إعلامياً فاعلاً. وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة لحل كافة الإشكاليات المتعلقة ببيئة العمل وحقوق الموظفين،  من قبل لجنة العاملين التي أبدت مسؤولية عالية ومرونة كافية أمام كافة القضايا المطروحة، فإننا نعلن أن صبرنا قد نفد ولم نعد نطيق عدم الإيفاء بالوعود والاستمرار بفرض الضبابية حول مستقبل العاملين فيها، أؤلئك الذين يواجهون ظروفاً في غاية الصعوبة نتيجة سياسة الأبواب الموصدة التي مورست بحقهم منذ مرحلة التأسيس. وبعد أن استفد العاملون كافة سبل الحوار مع إدارة الصحيفة ومجلس إدارتها وتلقي الوعود لحل مشاكلهم  وللنهوض بالصحيفة، وإخراجها من واقعها الحالي الذي مس كرامتهم

وطالبت  لجنة العاملين كافة الجهات الرسمية بتفعيل مرسوم الرئيس محمود عباس القاضي بإحالة الصحيفة إلى الصندوق القومي الفلسطيني، وتطبيق كل ما يترتب على هذا القرار من خطوات إدارية ومالية.

ومطالبة مجلس إدارة الصحيفة بأن يأخذ على عاتقه المهام الموكلة إليه للنهوض بالصحيفة وتطويرها

وإقرار مركز مالي مستقل للصحيفة وإقرار الهيكلية الخاصة بها، واستيعاب موظفي العقود عليها.

والانتظام في صرف رواتب موظفي العقود وضمان عدم التأخر في صرفها.

وإقرار نظام مالي وإداري خاص بموظفي الحكومة بناء على ما تم الاتفاق عليه مع إدارة الصحيفة، والذي وجب تطبيقه مع مطلع العام الجاري.

وطالب  إدارة الصحيفة أن تقف أمام مسؤوليتها تجاه الضمانات الممنوحة للموظفين أمام البنوك، وتوفير الاستقرار المالي لهم.

 

و اعتماد مكتب غزة للصحيفة كمؤسسة عاملة وضمان حقوق العاملين فيه أسوة بزملائهم في محافظات الضفة.

ويرأس مجلس إدارة الصحيفة نمر حماد مستشار الرئيس محمود عباس ويرأس تحريرها محمود ابو الهيجاء،  ويتولى ماجد الريماوي منصب مدير عام  الصحيفة.

وكانت نقابة الصحفيين في فلسطين استنكرت قبل ايام،  التجاهل المتعمد من قبل مجلس إدارة صحيفة “الحياة الجديدة” الرسمية، فيما يخص حقوق العاملين والصحفيين فيها.

وأكدت النقابة في بيان صدر عنها، موقفها الداعم لحقوق العاملين ووقوفها خلف وإلى جانب لجنة العاملين فيها، وصولا إلى تحقيق مطالبهم وإنصافهم، خاصة تفعيل مرسوم الرئيس القاضي بإحالة الصحيفة إلى الصندوق القومي الفلسطيني، وتطبيق كل ما يترتب على هذا القرار من تبعات مالية وإدارية.

وشددت على أهمية  أن تأخذ الجهات الرسمية مسؤولياتها لدعم الصحيفة وإقرار هيكليتها واعتماد مركز مالي مستقل لها، وإنهاء مشكلة موظفي العقود واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير الاستقرار المالي للموظفين، إضافة إلى اعتماد مكتب غزة كمؤسسة عاملة وضمان حقوق العاملين فيه أسوة بالزملاء في المحافظات الشمالية.

في غضون ذلك  عقد ممثلون عن نقابة الصحفيين ولجنة العاملين في الصحيفة والموظفين عقب الاعتصام   بحث فيه المجتمعون الخطوات المقبلة  وقرروا ان لا تراجع  في الخطوات  في الضفة والقطاع حتى تنفيذ مطالبهم..

في غضون ذلك فضلت ادارة الصحيفة التي التقت لجنة العاملين وممثلين عن نقابة الصحافيين  عدم الادلاء بتصريحات للاعلام حول الاعتصام والخطوات التصعيدية اللاحقة  لتحقيق مطالب العاملين التي تقول الادارة انها معها وتسعى لتحقيقها  عبر تكثيف الاتصالات مع الجهات المعنية.

وأسس نبيل عمرو،  وحافظ البرغوثي الحياة الجديدة عام ،1995 وكانت اول صحيفة فلسطينية  تصدر في الوطن بترخيص من السلطة الوطنية وصدر كصحيفة  سياسية أسبوعية  مؤقتا ثم تحولت بعد عدة شهور الى صحيفة شاملة يومية .

وكالات

Loading...