تعتزم وزارة التربية والتعليم تغيير الزي المدرسي الحالي، واستبداله بزي يحتوي رموزا وطنية يعكس التراث الفلسطيني.
فكيف ستتم عملية التغيير، ومتى سيتم البدء به؟
يقول محمود عيد مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي، إن الوزارة تنوي تطوير الزي المدرسي الحالي، واستبداله بزي يحمل رموزا وطنية تراثية تجسد الهوية الثقافية الفلسطينية.
ويوضح عيد أن الفكرة ليست طارئة، لكنها تبلورت حديثا وتسعى التربية لترجمتها واقعا فعليا ابتداء من العام الدراسي 2017/2018.
كيف ستتم عملية التغير؟
يقول عيد في حديثه لـ"رايــة" إن التربية تنوي إطلاق مسابقة لطلبة المدارس بداية العام الدراسي 2016/2017، يتخيل الطلاب -من هم ذوو موهبة وقدرة على الرسم-، زيا فلسطينيا يعكس التراث الوطني، حيث ستعرض الاعمال المرسومة التي تحمل المواصفات على لجنة تحكيم من أصحاب الاختصاص وقد تضم مصممي أزياء لاختيار افضل التصاميم.
وحول المواصفات التي سيحملها الزي المدرسي الجديد، أوضح عيد بأن الزي سيحتوي على رموزا وطنية فلسطينية وتراثية، يجسد الهوية الثقافية، ويشمل الطلبة ذكورا وإناثاً.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعتمد زيا مدرسيا يسمى "مريول" منذ ما يقارب 60- 70 عاما دون اي تغير، يقول عيد.
وتتجه التربية في إحداث تغيير على الزي الرسمي ضمن رؤية واسعة، للتغيير نحو الأفضل، ويقول عيد إن: "التربية ترى بان الزي الوطني الفلسطيني هو احد مكونات الهيئة العامة للطالب الفلسطيني، وكما نُعنى بجوهر الطالب، نُعنى ايضا بشكله، اذا ينبغى ان يكون لائقا شكلا ومضمونا".
وأوضح بأن منهج التربية في التغيير الإيجابي سيكون من اوساط الطلبة ومن النسيج المجتمعي. وبإسهام الاهالي في مساعدة أبنائهم.
"المخزون الحالي"
ودعت وزراة التربية والتعليم التجار والمصانع استنفاذ المخزون من "الزي الرسمي" حتى لا تقع أي خسارة قبل البدء بالعام الدراسي لعام 2017/2018.
وأوضح عيد بأن الوزارة ستراعي ان يكون الزي المنتظر قليل التكلفة، ويساوي سعر الزي القديم أو قريب منه.
نقلا عن راية