ألقت شرطة نيويورك، الثلاثاء، القبض على ثلاثة لصوص دخلوا إلى مصرفين في بروكلين وكوينز، بعد أن اخترقوا سطح كل منهما وتوجهوا إلى الخزنة وسرقوا من المصرفين خمسة ملايين دولار.
وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال قائد شرطة نيويورك وليام براتون في بيان الثلاثاء: إن عمليات السرقة التي نفّذها الرجال الثلاثة البالغين من العمر 36، 40، و44 عاماً تُشبه مَشاهد من فيلم "هيت 1995".
وقد استفاد السارقون من عطلة نهاية الأسبوع في بداية إبريل الماضي، وصعدوا إلى سقف أحد فروع بنك "إتش إس بي سي" في جنوب غرب بروكلين عبر مبنى مجاور غير مأهول، وكانوا قد قطعوا مسبقاً خطوط الهاتف عن المصرف.
وبعد ذلك اخترقوا السطح وتوجهوا إلى الخزنة وسرقوا مبلغاً نقدياً بقيمة 330 ألف دولار؛ فضلاً عن أغراض موضوعة في عدد من الخزائن.
وفي أواخر مايو، كرّر اللصوص فعلتهم ودخلوا إلى أحد فروع بنك الادخار "ماسبيث فدرال سايفنجز" الواقع في وسط كوينز في نيويورك.
وبعد أن اخترقوا السطح، غادر اللصوص المصرف وفي حوزتهم مبلغ 296 ألف دولار، إضافة إلى أغراض موجودة في خزائن عدة.
وفي المجموع، تقدر سرقاتهم من المصرفين بخمسة ملايين دولار.
وقد استلزم إلقاء القبض على السارقين إجراء تحقيق دقيق من خلال مراجعة صُوَر تم التقاطها عبر كاميرات المراقبة وأغراض خلَّفها اللصوص وراءهم.
ويشتبه "بريت برارا" العنصر في الشرطة الفيدرالية، الذي ورد اسمه في نص الشكوى التي تَقَدّم بها المدعي العام في المنطقة الجنوبية بنيويورك، في أن الرجال الثلاثة قد شاركوا في عمليات سرقة مصارف أخرى؛ برغم أن ذلك لم يتم التثبت منه رسمياً.
ويفترض أن يمثُل الرجال الثلاثة أمام قاضٍ قبل توجيه التهمة إليهم.