دليلك لحياة رقمية أكثر أمانًا
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 25 تموز 2016

دليلك لحياة رقمية أكثر أمانًا

لماذا علي الاهتمام بأماني الرقمي؟

بداية لنعلم أهمية الأمان الرقمي لكل منا في وقتنا الحالي، دعونا نتخيل لو عدنا لعام 2000 في أي بلد عربي وأخبرنا أحدهم أن أمانه الرقمي في خطر وعليه أن يتوخى الحذر عند استخدامه لحاسوبه الشخصي، لكانت هذه النصيحة من أغرب النصائح التي سمعها الشخص على الأغلب! حيث كانت نسبة مستخدمي الإنترنت في العالم حينها لا تتعدي الـ 6.8 % من تعداد سكان العالم، أما الآن في عامنا الحالي أصبحت نسبة مستخدمي الإنترنت في العالم 46.1% أي حوالي 3.4 مليار مستخدم.

أما بشكل خاص في العالم العربي فكانت حينها نسب استخدام الإنترنت في الدول العربية ضئيلة جدًا، فمثلا في مصر كانت نسبة المستخدمين لم تتجاوز الـ 0.6 %، وفي السعودية وصلت النسبة إلى 2.2 %، أما الآن في عامنا الحالي صارت نسبة مستخدمي الإنترنت في مصر تصل إلى 33%، أما عن السعودية فقد وصلت النسبة إلى 64.7%.

والآن مع هذه الزيادة الكبيرة أصبحت ضرورة حتميه أن تحافظ على أمانك الرقمي كما تحافظ على أمانك المنزلي! فكلما زاد التقدم التكنولوجي وزاد عدد الأشخاص المتصلين بهذا الفضاء السيبيري كلما زادت نسبة تعرضك للجرائم الإلكترونية وتهديد أمانك.
هنا سنعرض بعض الجرائم الإلكترونية التي قد تتعرض لها وكيفية تجنبها:

الجرائم الإلكترونية

عند ذكر اللاأخلاقية في التعامل مع الإنترنت، فسنجدها تنقسم إلى قسمين:
قسم اللاأخلاقية على المستوى العالمي:

من قبل شركات الإنترنت والمواقع والجهات العالمية التي تسمح لأنفسها باختراق خصوصية جميع مستخدميها وتزويد بعض الجهات الأخرى ببياناتهم لتحقيق أغراض غير شريفة، ولإقامة حسابات كاملة عن كل دوله وتوجهات شعوبها. كما سبق وأن ذكرنا مثالاً لها هنا: إنهم يراقبون كل ما تقوم به، هل تعلم ذلك ؟!
على مستوى الأفراد

والتالي ذكرهم هم الأكثر انتشارًا:

    النصب التجاري

نظرًا لانتشار المواقع التجارية وحركات الشراء والبيع عبر الإنترنت تضاعفت فرص التعرض للنصب، بل وتنوعت وسائل النصب والاحتيال، فمثلاً عند فتحك لبريدك الإلكتروني ستجد العديد من الرسائل التجارية وعروض لصفقات وغيرها، عندها يجب عليك توخي الحذر واتخاذ بعض الإجراءات للحماية:
1. رسائل spam

إن كانت الرسائل واردة في قائمة ال “spam” فيجب عليك تجنبها فهي على الأغلب رسائل ضارة، وفي حالة وصول الرسالة في صندوق الوارد فيجب التأكد من عنوان الموقع قبل الدخول إليه حتى لا تتعرض لـ “الاصطياد” حيث يرسل السارق رسالة باسم بنك ما أو موقع شهير تتعامل معه ويطلب منك إعادة إدخال بياناتك مثلا رمز بطاقتك الائتمانية أو ما إلى ذلك، ويقوم باستغلال تلك المعلومات لسرقتك وانتحال شخصيتك.


2. الرسائل غير المسببة

وكذلك الرسائل التي تخبرك بحصولك على جائزه ماليه كبيرة، أو أنك سعيد الحظ الذي تم اختياره للحصول على وظيفة رائعة أو رحلة حول العالم أو رسائل تقدم صفقات وتعدك بربح 100% أو ربما أكثر! كل هذه الرسائل ما هي إلا “طُعم” لاصطياد أحد السذج الحالمين بحال أفضل، لذا يجب علينا جميعاً أن نؤمن بأن لا مكسب من غير جهد وتعب! وأن “بابا نويل” حكاية خيالية وليست واقع، فلن تجد فرص ذهبية تتساقط عليك!

    الاستغلال

فيه يستغل الشخص الإنترنت وما يحصل عليه من معلومات في ابتزاز الشخص من أجل المال أو تنفيذ أمر ما، حيث في الأغلب يتم استدراج الضحية لتثق في الشخص وإنشاء علاقة ود وصداقة زائفة بينهم فيحصل الشخص على معلومات أو ربما صور من الضحية سواء بإرادة الضحية أو بدون علمه عن طريق إرسال بعض الروابط عند ضغط الضحية عليها يتم فتح كاميرا الجهاز الخاص به وتصويره من دون علمه! بعدها يبدأ المجرم في الاستغلال والابتزاز للوصول إلى مراده.
Embed from Getty Images

وللأسف الشديد نجد هذه الجريمة واسعة الانتشار في أنحاء عالمنا العربي، مثلا نجد في السعودية تعلن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العام الماضي عن زيادة أعداد ضحايا الابتزاز عن طريق الإنترنت لتصل أعدادهم إلى حوالي 280 حالة شهريًا! وتكشف أن نسبة المتورطين من الشباب تصل إلى 72%، بينما نسبة تورط الفتيات تصل إلى 28%. كما أنه من المؤسف أن أغلبية ضحايا تلك الجريمة يكونون في سن الطفولة أو المراهقة.
الحماية من فخ الاستغلال

لحماية نفسك وأبنائك من الوقوع في هذا الفخ:

    يجب مراقبة الأبناء ومشاركتهم ما يفعلونه ومعرفة مع من يتواصلون
    وكذلك يجب نشر الوعي والتوعية لضمان أنه في حالة وقوعهم بالفعل في مصيدة الابتزاز أن يتصرفوا بشكل سليم ويلجئوا للأهل وإبلاغ الجهات المختصة للحد من تمادي المجرم
    كذلك يجب أن نحد من تواصلنا مع الأغراب على الإنترنت وعدم السماح لهم بالحصول على معلومات خاصة أو قبولهم كأصدقاء من دون سابق معرفة

    الاختراق

حيث يستطيع المخترق الدخول إلى حساباتك الشخصية من دون موافقتك الشخصية، وهناك طرق شتى للوصول إلى كلمة المرور الخاصة بك: مثلا أن يقوم المخترق بتجميع معلوماتك الشخصية وعن طريق أحد برامج الاختراق يتم إدخال آلية قاعدة بيانات عن الشخص فتتوقع كلمات المرور التي بنسبة كبيرة يمكن للشخص أن يستعملها، وغالبًا ما تصيب إحداها، إن لم تكن كلمة السر الخاصة بك قوية ولا يمكن توقعها من معلوماتك الشخصية.

 

يجب ألا تحتوي كلمة السر على تاريخ ميلادك أو اسمك واسم العائلة ورقم هاتفك وما إلى ذلك من بيانات سهل الوصول إليها وتوقعها. كذلك كما ذكرنا مسبقا يمكن لأحدهم أن يرسل لك رابط وعند الضغط عليه يظهر لك موقع ما يطلب إعادة إدخال كلمات المرور وكل ما يتم إدخاله يراه المخترق، لذا يجب توخي الحذر وعدم الوثوق في أية روابط تصلك، وكذلك الحرص على قوة كلمات المرور بحيث لا يمكن توقعها.
الخلاصة

أنك ما دمت متصلًا على الإنترنت يجب عليك توخي الحذر ومنع الأغراب من اقتحام حياتك الشخصية، والحرص على عدم نشر المعلومات الخاصة بك، وعدم التعامل التجاري مع أية مواقع إلا إذا كانت ذات موثوقية عالية، لا تفتح أية روابط عشوائية تصلك، وكن دائما منتبها.

 

وكالات

Loading...