أكد المتحدث باسم شركة توزيع كهرباء غزة، طارق لبد، استمرار العمل بجدول التوزيع 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، لحين انتهاء الأزمة.

وذكر لبد  أن استمرار العمل بجدول الكهرباء الحالي قائم، وأن سلطة الطاقة تبذل جهودا حثيثة من أجل حل الأزمة بالسرعة الممكنة.

وقال: "هناك جهود حثيثة تبذلها سلطة الطاقة مع كافة الأطراف المعنية من أجل تشغيل مولد ثان للمحطة يخفف من الأزمة القائمة ويعيدنا إلى الجدول القديم، والعمل على حل الأزمات المتعلقة بزيادة الأحمال على الشبكة وتكرار انقطاع الخطوط".

ونوه إلى أنه سيتم تغيير الجدول المعمول به حاليًا في حال تم تشغيل مولد ثان في المحطة، مبينا أن المحطة تعمل بمولد واحد من أصل أربعة، وأنها لا تنتج أكثر 20 ميجا وات في فصل الصيف.

وأشار إلى وجود أحمال زائدة على خطوط الكهرباء، مرجعا ذلك إلى الاستخدام الكبير من قبل المواطنين للكهرباء عند عودتها ما يؤدي لانقطاع خطوط معينة في المنطقة، داعيًا إياهم لترشيد الاستهلاك من أجل ضمان توزيع عادل لجميع المحافظات.

ويحتاج قطاع غزة إلى طاقة كهربائية تتراوح بين 480 و500 ميغاواط، لكن المتوفر قرابة 222 ميغاواط (في أحسن الأحوال)، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاواط.

وفي سياق متصل، قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، إنها تواصل مجهوداتها من أجل متابعة أزمة الكهرباء وتعمل بكل طواقمها من أجل ضمان عدالة التوزيع قدر المستطاع، برغم قسوة الظروف وقلة ذات اليد.

وأضافت الشركة في بيان وصلت "فلسطين" نسخة عنه، أمس،" على الرغم من ذلك، إلا أننا نتفاجأ بين الفينة والأخرى ببعض الأخبار المغلوطة والكاذبة والتي تنشر عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى التحريض على الشركة وعمل بلبلة بين المواطنين".

وأكدت أن أية أخبار تتعلق بالكهرباء لها مصدر واحد فقط وهو شركة التوزيع وما دون ذلك لا يتعدى كونه شائعات تهدف إلى نشر البلبلة بين المواطنين والتحريض على الشركة.

وشددت على حرصها على متابعة جميع قضايا المواطنين برغم كل ما تمر به من أزمات وثقل المهمة وضخامتها، وأكدت أن المواطن في أهم أولوياتها.

صحيفة فلسطين