بيت لاهيا: الحر الشديد يفاقم مشاكل الري ويعرقل الأعمال الزراعية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.45(2.68%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 25 تموز 2016

بيت لاهيا: الحر الشديد يفاقم مشاكل الري ويعرقل الأعمال الزراعية

اضطر المزارع حلمي حمودة (26عاماً) زيادة حصته من مياه البئر المخصصة لزراعاته في بيت لاهيا، في ظل حاجة مزروعاته للري بسبب الحر الشديد.
وقال  زيادة حصة مياه الري يعني زيادة التكاليف الناجمة عن ثمن السولار في ظل انقطاع التيار الكهربائي، لكني مضطر لذلكـ تفادياً لجفاف الزرع.


ويواجه غالبية المزارعين موسماً صعباً بسبب تزامن ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.


أضاف المزارع «حمودة» أنه لن يستطيع تجاهل حاجة مزروعاته للري، مشيراً إلى أنه يضطر إلى تحمل مصروفات وتكاليف إضافية لهذه الزراعات التي تتنوع ما بين خضروات وأشتال صغيرة.
لكن المزارع أحمد غبن (50 عاماً) لم يستطع تلبية حاجته لمياه الري، ووقف عاجزاً أمام حاجة أرضه للمياه، في الوقت الذي لم يتمكن من تشغيل بئر زراعية لري أرضه المغروسة بالخضروات البيتية.


وقال أنه لم يتمكن من ري أرضه منذ أسبوع بسبب انقطاع التيار من جهة وبسبب عدم تمكنه من الالتزام بدفع تكاليف السولار من جهة أخرى، في الوقت التي تشهد المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في درجة الحرارة.


أضاف المزارع «غبن» لـ»الأيام»: إن الأجواء الحارة أيضاً لا تمكنه من ممارسة عمله بشكل مريح خصوصاً في وضح النهار، مشيراً إلى أنه امتنع عن العمل تفادياً للحرارة الشديدة».
وأضاف أنه يفضل العمل وقت الصباح المبكر والمساء، حيث تنخفض درجة الحرارة، لكن ذلك لن يتيح له الاعتناء بالزراعات بالشكل المطلوب.


وفضل المزارع عبد الكريم أبو خوصة (45عاماً) تعليق العمل في مزرعته، نظراً للحرارة الشديدة، مشيراً إلى أن من شأن قطف ثمار «الذرة» أن يعرضه للإرهاق والتعب في ظل الأجواء الحارة.
قال لـ»الأيام»: الجو لا يساعد على قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب بعدم تشغيل بئر للري الزراعي المخصص لري الأرض، مشيراً إلى أن تشغيل البئر بالسولار يكلف مبلغاً كبيراً.
وعبر مزارعون آخرون عن امتعاضهم من انقطاع التيار الكهربائي وبالتالي عدم تشغيل الآبار التي تزود الأرض الزراعية بالمياه، ما تسبب بتلف محاصيل وجفاف أخرى.
ولوحظ أن الأجواء الحارة التي تزامنت مع انقطاع التيار ألقت بظلالها على خدمات مياه الشرب في الكثير من المناطق في غزة.


واضطر عدد كبير من العائلات في أحياء كثيرة من محافظة شمال غزة إلى الاستعانة ببائعي المياه من أجل ملء خزاناتهم، خلال الأيام القليلة الماضية.


وقال بعضهم لـ»الأيام»: إن مياه الشرب تصل إلى منازلهم في ساعات لا تتلاءم مع وصل التيار، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون الاستفادة منها، مطالبين البلدية بتشغيل آبار مياه الشرب وتزويد منازلهم بالمياه في وقت يتلاءم مع وصل التيار الكهربائي إليها.


يذكر أن ساعات وصل التيار الكهربائي في المنطقة تتراوح ما بين خمس إلى ست ساعات يومياً.


وقال الشاب محمد الأستاذ (30 عاماً)، أن عائلته تشتري مياه مُحلاة بثمن مرتفع، لاستخدامها للاستحمام، لافتاً إلى أن ذلك يزيد من الأعباء المالية على الأسرة.
وتنشط منذ عدة أيام حركة الشاحنات التي تزود المنازل بمياه الشرب في غالبية المناطق السكنية.


قال أشرف محمود الذي يعمل على إحدى هذه الشاحنات، أنه عمل على مدار الساعة لتزويد المنازل بالمياه المُحلاة، لكنه أشار إلى أن المياه لا تستخدم للشرب فقط، بل للاستخدام المنزلي رغم تحليتها، مرجعاً ذلك لحالة النقص في المياه التي تصل للمنازل بسبب انقطاع التيار الكهربائي.


يذكر أن البلديات كانت قد أصدرت بيانات للجمهور بضرورة تفهم مشكلة تقليص ساعات وصل التيار الكهربائي، وتكلفة تشغيل آبار المياه بالسولار، مهيبة بالسكان التعامل الصحيح مع الأزمة إلى حين عودة التيار الكهربائي لوضعه المعتاد في الوصل والفصل.

 

 

 

نقلا عن الايام

Loading...