بيت حانون: نساء يعملن في الزراعة المنزلية لسد حاجة أسرهن
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 24 تموز 2016

بيت حانون: نساء يعملن في الزراعة المنزلية لسد حاجة أسرهن

تجتهد المواطنة اعتماد نعيم (42عاماً) في استغلال فترة الهدوء وتزرع بين وقت وآخر كميات محدودة من الخضروات، لبيعها في السوق.
وتمتلك عائلتها مساحة أرض صغيرة تقع بجوار الجدار الحدودي شرق بيت حانون، لكنها تواجه على فترات متباعدة صعوبات في كيفية حصد تلك الخضروات بسبب تهديدات الاحتلال.
قالت لـ"الأيام" إنها لم تكن تستطيع الوصول للأرض، لكن حاجة أسرتها للمال والعيش أجبرتها على استغلال تلك المساحة وزراعتها بأصناف من البقدونس، الجرجير، والبصل، ومواجهة تهديدات الاحتلال عند الاعتناء بزراعتها.
وأوضحت "نعيم" التي تعاني الفقر، وزوجها لا يقوى على العمل، أنها تحلم بزراعة كامل أرضها والعناية بها بأقصى جهد، مشيرة إلى أنها حاولت مراراً توسيع نطاق زراعتها لكنها لا تمتلك الإمكانات لذلك.
وقالت، إنها بالكاد تستطيع توفير لقمة العيش لأسرتها الممتدة، في الوقت الذي لا تجد هذه الأسرة من يعيلها في ظل الظروف القاسية.
أضافت، أنها توجهت أكثر من مرة للمؤسسات الأهلية ووزارة الزراعة، لكي يتم مساعدتها في توسيع زراعتها والوصول لأرضها وتأهيلها من جديد، لكنها فشلت في أن تجد من يقف إلى جانبها.
يذكر، أن قوات الاحتلال تفرض منطقة عازلة تمتد لمئات الأمتار بجوار الجدار الحدودي، ما أدى إلى حرمان المئات من المزارعين من العمل في أراضيهم.

تربية أغنام
من جهتها، قالت المسنة صبحية أبو شغيبة، أنها بحاجة ماسة لمساعدتها في توفير وتربية بعض المواشي، لإعالة أسرتها بعد أن تسبب الاحتلال في اعتداء سابق في نفوق  أغنامها وتدمير مصدر دخل أسرتها الوحيد.
وقالت لـ"الأيام" أنها كانت تعتمد على ناتج بيع حليب الأغنام  والخراف، لتوفير ما يسد رمق أسرتها المكونة من سبعة أفراد، إلا أن شظايا صاروخ أطلقته الطائرات الإسرائيلية على أرض خالية قريبة من منزلها تسبب بنفوق أكثر من (20رأس غنم) .
أضافت "أبو شغيبة"، "منذ ذلك الحين لم يعد لي مصدر دخل، ولم أجد أية وسيلة لتوفير لقمة العيش"، مؤكدة حاجتها لمساعدة قد تقدمها أي مؤسسة أهلية عاملة في مجال الزراعة تتمثل بتوفير عدد من رؤوس الاغنام".
وتقطن المواطنة "أبو شغيبة" في منطقة خالية قريبة من الجدار الحدودي، وهي منطقة زراعية من المناطق المهمشة.
وقالت، أنها لا تجيد ممارسة أي عمل سوى زراعة المواشي، لكنها دائمة البحث عن مساعدات عينية لتوفير ما قد يسد رمق أفراد أسرتها.

زراعة الفطر
من جهتها تعتمد المواطنة ابتسام موسى (55 عاماً) على زراعة "الفطر" وبيعه للمطاعم في إطار جهدها لتسويق منتجاتها وتوفير لقمة العيش لأسرتها المكونة من (18فرداً).
خصصت "موسى" التي تعاني أسرتها من حالة الفقر، غرفة صغيرة في منزلها، لزراعة "الفطر" بوسائل وأدوات متواضعة.
قالت لـ"الأيام" إنها تعرض منتجاتها أمام عدد محدود من أصحاب المطاعم وبعض الزبائن من الميسورين، بواقع (20 شيكلاً) للكيلوغرام، موضحة أن ناتج بيع منتجاتها يوفر لقمة العيش لأفراد أسرتها.
وأوضحت "موسى" أنها تعمل بوتيرة متواضعة، ويعاونها عدد من أفراد أسرتها، لكنها تطمح لتوسيع زراعتها النادرة وعلى مساحة أكبر وبأدوات أكثر تطوراً، في محاولة لتوسيع مصدر دخل أسرتها.
وأعربت عن أملها في تلقي دعم من إحدى المؤسسات الأهلية، لمساعدتها في زارعة مساحة أكبر وبالتالي زيادة إنتاجها بشكل يوفر مدخولا ماديا أكبر.
وقالت، "إن العدوان الإسرائيلي الأخير كان قد تسبب بتدمير جزئي لمنزلها وبالتالي تخريب جزء من السلال المخصصة لزراعة "الفطر".
وتعاني نسبة كبيرة من نساء بيت حانون اللواتي فقدن الفرصة في التعليم من واقع اجتماعي مهمش وحالة فقر شديدة، تسببت بضنك العيش لأسرهن، ويقطنّ في مناطق زراعية تجاور الجدار الحدودي، كثيرة التعرض لمختلف للانتهاكات.

 

صحيفة الايام

تجتهد المواطنة اعتماد نعيم (42عاماً) في استغلال فترة الهدوء وتزرع بين وقت وآخر كميات محدودة من الخضروات، لبيعها في السوق.
وتمتلك عائلتها مساحة أرض صغيرة تقع بجوار الجدار الحدودي شرق بيت حانون، لكنها تواجه على فترات متباعدة صعوبات في كيفية حصد تلك الخضروات بسبب تهديدات الاحتلال.
قالت لـ"الأيام" إنها لم تكن تستطيع الوصول للأرض، لكن حاجة أسرتها للمال والعيش أجبرتها على استغلال تلك المساحة وزراعتها بأصناف من البقدونس، الجرجير، والبصل، ومواجهة تهديدات الاحتلال عند الاعتناء بزراعتها.
وأوضحت "نعيم" التي تعاني الفقر، وزوجها لا يقوى على العمل، أنها تحلم بزراعة كامل أرضها والعناية بها بأقصى جهد، مشيرة إلى أنها حاولت مراراً توسيع نطاق زراعتها لكنها لا تمتلك الإمكانات لذلك.
وقالت، إنها بالكاد تستطيع توفير لقمة العيش لأسرتها الممتدة، في الوقت الذي لا تجد هذه الأسرة من يعيلها في ظل الظروف القاسية.
أضافت، أنها توجهت أكثر من مرة للمؤسسات الأهلية ووزارة الزراعة، لكي يتم مساعدتها في توسيع زراعتها والوصول لأرضها وتأهيلها من جديد، لكنها فشلت في أن تجد من يقف إلى جانبها.
يذكر، أن قوات الاحتلال تفرض منطقة عازلة تمتد لمئات الأمتار بجوار الجدار الحدودي، ما أدى إلى حرمان المئات من المزارعين من العمل في أراضيهم.

تربية أغنام
من جهتها، قالت المسنة صبحية أبو شغيبة، أنها بحاجة ماسة لمساعدتها في توفير وتربية بعض المواشي، لإعالة أسرتها بعد أن تسبب الاحتلال في اعتداء سابق في نفوق  أغنامها وتدمير مصدر دخل أسرتها الوحيد.
وقالت لـ"الأيام" أنها كانت تعتمد على ناتج بيع حليب الأغنام  والخراف، لتوفير ما يسد رمق أسرتها المكونة من سبعة أفراد، إلا أن شظايا صاروخ أطلقته الطائرات الإسرائيلية على أرض خالية قريبة من منزلها تسبب بنفوق أكثر من (20رأس غنم) .
أضافت "أبو شغيبة"، "منذ ذلك الحين لم يعد لي مصدر دخل، ولم أجد أية وسيلة لتوفير لقمة العيش"، مؤكدة حاجتها لمساعدة قد تقدمها أي مؤسسة أهلية عاملة في مجال الزراعة تتمثل بتوفير عدد من رؤوس الاغنام".
وتقطن المواطنة "أبو شغيبة" في منطقة خالية قريبة من الجدار الحدودي، وهي منطقة زراعية من المناطق المهمشة.
وقالت، أنها لا تجيد ممارسة أي عمل سوى زراعة المواشي، لكنها دائمة البحث عن مساعدات عينية لتوفير ما قد يسد رمق أفراد أسرتها.

زراعة الفطر
من جهتها تعتمد المواطنة ابتسام موسى (55 عاماً) على زراعة "الفطر" وبيعه للمطاعم في إطار جهدها لتسويق منتجاتها وتوفير لقمة العيش لأسرتها المكونة من (18فرداً).
خصصت "موسى" التي تعاني أسرتها من حالة الفقر، غرفة صغيرة في منزلها، لزراعة "الفطر" بوسائل وأدوات متواضعة.
قالت لـ"الأيام" إنها تعرض منتجاتها أمام عدد محدود من أصحاب المطاعم وبعض الزبائن من الميسورين، بواقع (20 شيكلاً) للكيلوغرام، موضحة أن ناتج بيع منتجاتها يوفر لقمة العيش لأفراد أسرتها.
وأوضحت "موسى" أنها تعمل بوتيرة متواضعة، ويعاونها عدد من أفراد أسرتها، لكنها تطمح لتوسيع زراعتها النادرة وعلى مساحة أكبر وبأدوات أكثر تطوراً، في محاولة لتوسيع مصدر دخل أسرتها.
وأعربت عن أملها في تلقي دعم من إحدى المؤسسات الأهلية، لمساعدتها في زارعة مساحة أكبر وبالتالي زيادة إنتاجها بشكل يوفر مدخولا ماديا أكبر.
وقالت، "إن العدوان الإسرائيلي الأخير كان قد تسبب بتدمير جزئي لمنزلها وبالتالي تخريب جزء من السلال المخصصة لزراعة "الفطر".
وتعاني نسبة كبيرة من نساء بيت حانون اللواتي فقدن الفرصة في التعليم من واقع اجتماعي مهمش وحالة فقر شديدة، تسببت بضنك العيش لأسرهن، ويقطنّ في مناطق زراعية تجاور الجدار الحدودي، كثيرة التعرض لمختلف للانتهاكات. - See more at: http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=11360970y288754032Y11360970#sthash.dEVtdINP.dpuf
Loading...