حتى وإن كانت وظيفتك حتى الساعة 4 ، يمكنك بدء المشروع الريادي الذي لطالما كنت تحلم به و تخطط له، و لكن قبل ذلك إقرأ النصائح التالية.

ماذا عن نموذج العمل؟؟

هنا عليك البحث عن نموذج أعمال يناسب أسلوب حياتك، فمن الأخطاء الكبيرة الاستثمار في مشروع ريادي، ثم تكتشف أنه ليس لديك شغف تجاهه، في العادة الوظيفة النهارية تكون متطلباتها وضغوطاتها كبيرة، و بذل المزيد من الوقت بعد الوظيفة بدون حب للمشروع سيؤدي لفشل محتم،  يجب أن يكون الشغف هو المحفز لنجاح المشروع.

كما أن  إستثمار الأموال والوقت ممكن أن يؤثر على أسلوب الحياة الحالي لك و لأسرتك، فيجب دراسة هذا الأمر بدقة.

كن جاهزاً للأمور غير المتوقعة!!

متطلبات المشروع الريادي تزيد بشكل كبير كلما زاد إنتشار المشروع فتصبح هناك حاجة لأموال لشراء مواد لتغطية طلبيات الشراء الكبيرة مثلاً، و في كثير من الأحيان الأموال ليست المشكلة بل الوقت والجهد، فإدخر إجازاتك للأزمات حيث تحتاج وقتاً إضافياً لإنجاز المشروع. 

احصل على الدعم والمساعدة الخارجية

سواء من مشاريع دعم ريادة الأعمال أو حاضنات الأعمال، أو برامج التمويل بشأن دراسة المشروع والحصول على الخبرات المسبقة والتوجيه قبل وخلال المشروع.

فلتكن توقعاتك واقعية

من قال لك أن امتلاك و إدارة مشروع أمر بسيط ! فعند بدء المشروع تكن قد وظفت نفسك تحت إدارتك (على الأقل في البداية) للقيام بالمهمات المطلوبة، أنت المحاسب والمسوق وموظف المبيعات وخدمة الزبائن، وسيكون من الصعب إنجاز كل هذه الأمور وحدك، وأيضاً في الغالب ليس هناك مقدرة في البداية على توظيف كل الأفراد المطلوبين للمشروع.

ضع خطة لها أهداف واضحة

يجب أن لا تكن مثل قبطان السفينة الذي جهز سفينته بأفضل المعدات ولكنها الآن بوسط المحيط بدون خطة للرحلة، هنا تأتي أهمية الموجهين المختصين حتى يساعدونك على وضع خطة سير وتقديم التوجيه خلال مراحل المشروع.

إفصل بين العملين

وجود وقت فراغ في الوظيفة الصباحية يغري على استخدامه لإنجاز أعمال المشروع الخاص، فقد تجد أنه من غير الضار الاتصال بمورد أو زبون، أو متابعة الرسائل الإلكترونية الخاصة ولكن المدير لن يعجبه ذلك، وتكرار الأمر ممكن أن يؤدي للفصل من العمل خاصة إذا أثر على العمل الصباحي، وتزداد المشكلة إن استخدمت موارد عملك لمشروعك (كطباعة وتصوير مستندات، أو استخدام الكاميرا، أو حتى جهاز الحاسوب)، فالأفضل فصل الوقت وإدارته وتخصيصه ، كما الموارد بين العملين، وفي أحيان أخرى العمل ليلاً يؤثر سلباً على الوظيفة الصباحية  فانتبه. 

لا تراهن على الدخل الشهري من وظيفتك الصباحية حتى تصبح إيرادات المشروع قادرة على تحمل المصاريف الخاصة. 

تصرف بإحترام و إحترافية

من المستحيل أن يبقى أمر مشروعك سراً فعاجلاً أم آجلاً ستعرف الإدارة وزملائك في العمل عن المشروع سواء من خلال صفحات الشبكات الاجتماعي أو من زبائن حالبين، التواصل الصريح من البداية مهم جداً لكسب الإدارة وزملاء العمل لجانبك، وأيضاً لا أحد يعرف كيف ستؤول الأمور في المستقبل، فيمكن أن يصبح المدير أحد الزبائن والمروجين بل وممكن أن يكون مستثمر محتمل في المستقبل. 

إبدأ مشروعك على مراحل

من الطبيعي أن يبدأ المشروع صغير ولكن من المهم عدم الاستعجال في تعظيم المبيعات والأرباح من خلال فتح مكتب أو محل، فيمكن بدايةً العرض في أماكن تناسب مشروعك سواء من المنزل أو في مكاتب مشتركة أو مقاهي.

لا تنسَ بداية المشروع بخطوات محسوبة و متأنية مهم جداً لفحص مدى تقبل السوق للمنتج أو الخدمة وهذا يقلل من التعرض لتحديات وأخطار كثيرة عادة ما تواجه رواد الأعمال المتسرعين. 

جد أشخاصا متفرغين

من الصعب تشغيل الأفراد بدوام كامل للمشروع في المراحل الأولى، خاصة الذين يمتلكون خبرة عملية ولكن يسعفك الحصول على مساعدة من الخريجين الجدد أو الأقرباء أو الأصدقاء وهنا تأتي أهمية الشراكات والعمل الجماعي. 

خطة الخروج

في حال نجاح المشروع الريادي فمن الطبيعي إنهاء واقع أن تكن مرؤوساً وتصبح أنت الرئيس، فيجب ترك الوظيفة الصباحية باحترافية و احترام، ولا يمكن وضع تاريخ معين للاستقالة مسبقاً ولكن ستشعر بالحاجة لذلك في فترات كثيرة  ولكن اعتمد على لغة الأرقام لاتخاذ القرار.